عادي

«وول ستريـت» تنخفـض متجاهلـة تراجع البطالـة

14:26 مساء
قراءة 3 دقائق
لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشر نيكاي الياباني (أ.ب)

ارتفعت «وول ستريت» بعد أن أعلنت شركة «إنفيديا» لصناعة الرقائق، عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثالث ورفعت توقعاتها الإيجابية للعام كاملاً، لكنها سرعان ما تحولت كافة المؤشرات إلى الانخفاض، حيث تراجع داو جونز 246 نقطة أو 0.69% إلى 35.708.34 نقطة، كما انخفض ستاندر آند بورز 8 نقاط، أو 0.17% إلى 4.680.73 نقطة، وفقد مؤشر ناسداك 31 نقطة أو 0.18% على 15.891.40 نقطة.

وارتفع سهم «إنفيديا» بما يقرب من 10%، بعد أن تفوقت نتائجها الفصلية على التوقعات، فيما أصدرت توقعات صعودية للإيرادات عن الربع الحالي المنتهي في يناير/كانون الثاني. وشهدت الشركة المصنعة للرقائق زيادة بنسبة 55% في مبيعات مراكز البيانات، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة بنسبة 42% في قسم الألعاب، وهو أكبر سوق عالمي لها. وساهمت هذه المكاسب في رفع تداول الأسهم الأخرى، حيث ارتفع سهم شركة «أيه إم دي» بأكثر من 4%، فيما زادت أسهم «كوالكوم» و«ميكرون تكنولوجي» بنسبة 2% لكل منهما.

واصلت تجارة التجزئة أسبوع أرباحها الكبير؛ حيث ارتفع سهم «ماسيز» بنسبة 18%، و«كولز» بما يزيد على 6%. وشهدت شركة «بوينج» زيادة في قيمة سهمها بنسبة 1%، بعد ترقية من «جيه بي مورجان»، والتي قالت إن عملاقة صناعة الطيران تتجه صعوداً مع ارتفاع طلبيات طائراتها.

وانخفض عدد المواطنين الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوعية الأسبوع الماضي ليقترب من مستويات ما قبل تفشي الجائحة، مع اكتساب تعافي سوق العمل زخماً على الرغم من استمرار تأثير نقص العمال سلباً على زيادة عدد الوظائف.

وقالت وزارة العمل، أمس الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى تراجعت ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 268 ألفاً للأسبوع المنتهي في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني. وهذا أدنى مستوى له منذ بداية جائحة «كوفيد-19» في الولايات المتحدة منذ أكثر من 20 شهراً. وكان خبراء استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن تبلغ الطلبات 260 ألفاً في الأسبوع الماضي.

وتسبّب تراجع الطلبات للأسبوع السابع على التوالي في استقرار المعدل فوق مستوى 256 ألفاً الذي سُجل في منتصف مارس/ آذار 2020.

وكانت الطلبات قد تراجعت من ذروة قياسية بلغت 6.149 مليون في أوائل إبريل/ نيسان 2020.

الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد موسم أرباح قوي أثار سلسلة من الارتفاعات غير المسبوقة، فيما ألحق تراجع شهدته أسعار النفط والمعادن الضرر بالأسهم المرتبطة بالسلع الأولية.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% خلال التداولات وقادت أسهم السفر والترفيه المكاسب. ومع أن المكاسب في الأيام القليلة الماضية كانت محدودة، فقد ارتفع المؤشر القياسي 17 مرة خلال 19 جلسة الماضية.

وكانت أسهم قطاع النفط من أكبر الخاسرين على المؤشر ونزلت 1.2% بعد تراجع أسعار الخام بفعل مخاوف حيال فائض في المعروض واحتمال تحرك الصين نحو الإفراج عن احتياطيات وقود استراتيجية.

ونزلت أسهم شركات التعدين 0.8% مع هبوط أسعار النحاس في لندن إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر.

وقفز سهم مجموعة تيسن كروب للصناعات المتعددة التي تشمل الغواصات والصلب 3.6 في المئة بعدما قالت إن ربحها قد يزيد إلى أكثر من مثليه العام المقبل وأنها قد تطرح وحدتها للهيدروجين للاكتتاب العام.

ونزلت أسهم كونتننتال الألمانية لتوريد مكونات السيارات 2.7 %. وتراجعت الأسهم اليابانية الخميس وقادت الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية وشركات النفط الهبوط لكنها قلصت الخسائر بعد تقرير إعلامي عن أن حزمة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للتحفيز ستكون أكبر من المتوقع.

وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.3% إلى 29598.66 نقطة لكنه قلص خسائره كثيراً بعدما ذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن حزمة التحفيز الاقتصادي في البلاد ستتضمن على الأرجح إنفاقاً مالياً بنحو 55.7 تريليون ين (488 مليار دولار).

يفوق هذا توقعات السوق التي تراوحت بين 30 و40 تريليون ين.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.14% إلى 2035.52 نقطة.

وقالت نيكي إن حزمة التحفيز ستتم الموافقة عليها رسمياً الجمعة.

وكانت أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل شركات الشحن ومصنعي الصلب من بين أكبر الخاسرين.

وهبطت الأسهم المرتبطة بالنفط أيضاً مع تراجع أسعار الخام بعد تقرير لرويترز أفاد بأن الولايات المتحدة طلبت من كبار مستهلكي النفط مثل الصين واليابان التفكير في سحب منسق من الاحتياطيات.

وتراجع سهم إنبكس 7.1% بينما خسر سهم إيديميتسو كوسان 3.6%.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"