عادي

كاميرا ثلاثية الأبعاد تخترق الأعضاء البشرية بدقة

23:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
اختبار نموذج أولي للكاميرا
إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من جامعة نورث وسترن في إلينوي الأمريكية، كاميرا ثلاثية الأبعاد تستخدم تقنية «الطول الموجي التركيبي الهولوجرافي»، يمكن استخدامها كماسح ضوئي طبي للأعضاء البشرية، لتحل محل تنظير القولون لرؤية الأمعاء من خلال جمع موجات الضوء لرؤية الطيات داخل الأمعاء، وداخل العظام، بدقة متناهية أقل من المليمتر. بجانب إمكانية استخدامها لرؤية جسم مخفي بالطريق، وفي السيارات، أوكاميرات المراقبة.
وتعمل الكاميرا عن طريق تشتيت الضوء بشكل غير مباشر على الأشياء المخفية، والتي تنتشر ثم تنتقل مرة أخرى إلى الكاميرا؛ حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء الكائن الأصلي.
وأشار العلماء إلى أن هذا مجال بحث جديد، يُعرف بالتصوير بدون خط البصر (NLoS)، ويمكن لهذه التقنية التقاط صور ذات مجال كبير وواسع، وهو مستوى من الدقة يمكن للكاميرا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، أن تستخدمها للرؤية من خلال الجلد، ورصد عمل أصغر الشعيرات الدموية. وقال د. فلوريان ويلوميتسر، من الجامعة والمؤلف مشارك في الدراسة: «التقنية الجديدة تدخل موجة من قدرات التصوير غير المسبوقة؛ حيث تستخدم نماذج المستشعرات لتشتيت الضوء، ويمكن تمديدها إلى موجات، وتطبيق نفس الطريقة على موجات الراديو لاستكشاف الفضاء أو التصوير الصوتي تحت الماء».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"