عادي

«الشارقة للتعليم الخاص» تطلع «تنفيذي أم القيوين» على تجربتها التعليمية

02:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
2901332448997708609

أطلعت هيئة الشارقة للتعليم الخاص وفداً من المجلس التنفيذي لحكومة أم القيوين خلال زيارته الهيئة على تجربة التعليم عن بُعد التي حققت خلالها الهيئة عدداً من المنجزات التي أسهمت في تطوير أدوات العمل لديها وعززت من قدرتها على استشراف التحديات ووضع الحلول المواتية في مواجهتها.

وكان في استقبال الوفد الزائر الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص وعلي الحوسني، مدير الهيئة وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، فيما ترأس الوفد الزائر محمد سرور النقبي، القائم بأعمال الأمين العام في المجلس التنفيذي، وفاطمة بن سويف، مديرة إدارة الشؤون القانونية، وعائشة الغص، منسقة مشاريع، وفاطمة الزرعوني، منسقة مشاريع أولى، وبسام محمود، خبير تدريب.

واستعرضت الهيئة خلال الاجتماع قانون إنشائها ورؤيتها ورسالتها بالإضافة إلى الهيكل التنظيمي وأبرز المشاريع والبرامج التي أنجزتها خلال السنوات الثلاث الماضية, كما أطلعت الوفد على المنصات الإلكترونية التي أطلقتها الهيئة وأسهمت في تسهيل الإجراءات وتسريعها للمستثمرين ولإدارات المدارس وأولياء الأمور والطلبة.

كما استعرض الاجتماع تجربة الهيئة في تمكين المجتمع التعليمي وتطوير منظومة العمل التربوي وآليات تقديم الخدمات للطلبة والمدارس وأولياء الأمور وتطرقت لدور المحاور الرئيسية الثلاث في دعم العمل التعليمي التي ترتكز على البيت والمدرسة والفصل التعليمي.

وناقش الحضور التحديات المصاحبة للنظم التعليمية ودور الجهات المعنية في إيجاد الحلول اللازمة لمواجتها والتغلب عليها، كالتحديات التي فرضتها جائحة «كورونا»، وسرعة استجابة الهيئة في البحث عن الحلول المواتية ونجاحها في التحول إلى التعليم عن بعد بسرعة وسهولة، ونظراً لكفاءة وخبرة كوادرها الوظيفية وجهوزيتها للتعامل مع المستجدات والتطورات حيث أدت التجربة خلال الجائحة في النهاية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم.

وأكدت الدكتورة الهاشمي أهمية اللقاءات للتشاور مع مختلف الجهات والمؤسسات. مشيرة إلى أن الهيئة تحرص على تعميم تجربتها ومشاركة مكتسباتها ومنجزاتها لمواصلة تعزيز أدوات العمل التعليمي والاستمرار في تطوير منظومته الشاملة في الدولة.

وأضافت أنها تعمل وفق آليات عديدة تجمع بها مختلف أطراف الحقل التعليمي وتعزز مشاركة مجلس مديري المدارس وأولياء الأمور والكوادر التعليمية والفنية والطلبة، للوقوف على آخر المستجدات والاطلاع على جميع الآراء بغرض الاستمرارية في اتخاذ القرارات المبتكرة وإطلاق المبادرات النوعية في مسار العملية التطويرية المستمرة التي تستهدف المنظومة التعليمية بأسرها.

فيما شدد علي الحوسني على أهمية التواصل البنّاء مع مختلف أطراف العملية التعليمية بما ينسجم مع توجه الهيئة ويتسق مع مشروع الدولة في التعليم المتميز بهدف الاطلاع على وجهات النظر المختلفة والتعرف إلى التجارب الناجحة وتطبيق النماذج التي يمكن أن تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء وتجويد نوعية الأعمال عبر الإدارة الرقابية ودورها عنصراً مساعداً أكثر من عنصر رقابي وكذلك العصف الذهني المستمر بمشاركة المدارس لاتخاذ القرارات التي تصب في المصلحة العامة، وأهمية عمل إدارة التحسين وتمكين الكفاءات التعليمية بغية الوصول إلى تحقيق مخرجات أكاديمية تليق بمكانة إمارة الشارقة التي تمتلك تجربة تعليمية واسعة وتعزز من مكانة دولة الإمارات التعليمية على الصعيد الإقليمي والعالمي.

وأشار محمد النقبي إلى أهمية الاجتماع ودوره في إطلاعهم على التجربة التعليمية الثرية التي خاضتها الهيئة وتعريفهم بأدوات العمل خلال الجائحة وسرعة التحول إلى التعليم عن بُعد، وفق آليات وطرائق مدروسة تعكس سرعة إستجابتها للتحولات الطارئة وقدرتها على التعامل مع التحديات. مؤكداً في الوقت ذاته استفادة الوفد من المعلومات القيمة والثرية التي تطرق إليها الاجتماع.

وتعرف الوفد في ختام الاجتماع إلى سير منظومة العمل في إدارات الهيئة التسع خلال جولة في أرجاء مقر الهيئة، كما اطّلع على عدد من مبادراتها النوعية وأبرزها مبادرة «معلم وافتخر» وتختص بتعيين خريجي تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية معلمي مواد التربية الإسلامية واللغة العربية في المدارس الخاصة في الشارقة.

كما اطّلع الوفد على مبادرة «أولادكم في مأمن» التي تتيح مراقبة تحرك سير الحافلات وتسجيل صعود وانصراف الطلبة منها وتمكين أولياء الأمور من متابعة أولادهم بشكل مباشر عن طريق البرنامج الخاص على هواتفهم الذكية والتي تؤكد حرص الهيئة على وضع ضمان سلامة الطلبة في مقدمة أولوياتها. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"