الشارقة: «الخليج»
نظم «مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي» يوم السبت ورشة عبر التواصل المرئي، بعنوان «SEO وإنشاء محتوى صديق لمواقع البحث»، حاضرت فيها سامية عايش، التي أوضحت أن الورشة ركزت على تعريف المتدربين بأبرز الممارسات التي تساعد الموقع في الحضور الأفضل على نتائج صفحات البحث. ومن ثم ما يمكن القيام به من حيث الكتابة بما في ذلك اختيار العناوين، والكلمات المفتاحية. وكذلك ما يتعلق بالجانب التقني وكيفية توظيف الممارسات الرقمية للوصول إلى الموقع بسرعة وتوسّع. فضلاً عن بعض الأمور التي يبقي الأخذ بها المستخدم في الموقع وقتاً أطول. ومن ضمنها إضافة الروابط للموضوعات والقصص التي يتضمنها الموقع. وحرصت المحاضرة على الاستماع إلى أسئلة المتدربين والإجابة عنها مؤكدة أهمية أن يطبق المتدربون عملياً للأدوات التي بينت كيفية استخدامها خلال الورشة، مع الأخذ في الحسبان النصائح التي ذكرت.
وأوضحت عايش أن المحتوى الذي يكوّن بطريقة احترافية، تزيد فرصه في الظهور في الصفحات الأولى عند البحث من قبل المستخدمين.
مؤكدة عناصر مهمة من قبيل الكلمات المفتاحية، وترتيب الموقع، واستخدام الصور، وأن يكون الموقع قابلاً للفتح عبر الهواتف الذكية، ومراعاة وجود اختلافات في مستويات الإنترنت ما بين الدول المختلفة. ومن ثم فإن المحتويات الخفيفة يسهل فتحها في المواقع التي تعاني سرعات أقل بالإنترنت، وكذلك بالنسبة للأجهزة التي قد لا تكون حديثة بما يكفي للتعامل مع ملفات ضخمة ومتشعبة.
وعرضت المحاضرة بعض الأدوات وكيفية استخدامها، ومن بينها الأداة التي تمكن من كتابة أي كلمة ضمنها، ومن ثم البحث عنها. حيث تقسم الأداة الكلمة المفتاحية إلى أسئلة تفصيلية لها علاقة بما يطرحه المستخدمون من أسئلة. وتصنف الأداة الأسئلة بحسب كثافة البحث عنها وكذلك حسب الأحرف.
وأشارت عايش إلى أن هناك توجهاً جديداً متعلقاً بالشراكة في المحتوى بين جهتين أو أكثر، حيث تتعاون أكثر من جهة بخصوص ملف معين، ما يرفع قيمة الموقعين،عبر استفادة كل منهما من محتوى الآخر. كما أن وجود محتوى حصري أو متميز يجعل الموقع مرجعاً لكثير ممن سيكتبون عن الموضوع نفسه مستقبلاً.
وأكددت أن العنوان والوصف على الموقع أمران مهمان جداً لتقوية المحتوى، ومن ثم تحسين الظهور في مراتب متقدمة على مواقع البحث. والعنوان ينبغي أن يكون صريحاً ومباشراً ولا يستخدم الرموز التي قد لا تكون معروفة أو مفهومة خارج النطاق المحلي، مع ضرورة احتواء العنوان على الكلمات المفتاحية، وأن يكون قصيراً قدر المستطاع.
أما بالنسبة للوصف فيتمثل في محاولة تلخيص القصة في كلمات محددة من عشرين إلى ثلاثين كلمة، ويتضمن الكلمات المفتاحية أيضاً.
وممّا أكدته المحاضرة أنه في إطار السعي إلى تحسين الظهور على مواقع البحث، أن من سيقوم بعملية البحث هو الإنسان وليس الآلة، فكلما كانت هناك عوامل جذب مثل التصميم والسرعة ومراعاة الاختلافات كلما كان ذلك مفيداً.
الورشة هي الثالثة في الموسم التدريبي الثامن عشر للمركز، وسيكون موضوع الورشة القادمة «صناعة محتوى الفيديو للموقع الإلكتروني».
