عقد مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حلقة بعنوان «نحو مسيرة الخمسين - دبلوماسي جيل Z» استضاف خلالها الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة، وشارك في الحلقة مجموعة من شباب الوزارة.
وأكّد الشيخ شخبوط بن نهيان، أن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الدبلوماسيون الإماراتيون الشباب، الإحساس بالمسؤولية لخدمة هذا الوطن، والمسؤولية تجاه ثقة القيادة بالشباب. وأن على الدبلوماسي الشاب أن تكون لديه الرغبة في اكتساب مهارات مختلفة، من بينها إتقان لغات جديدة لتسهيل التواصل مع مختلف شعوب العالم.
وأردف قائلاً: إن من أهم الدروس المستفادة من تجاربه العملية السابقة هي التحلي بالصبر، والاطلاع الدائم على الرؤى والتوجيهات الصادرة من القيادة الرشيدة، لما في ذلك من أهمية في تحقيق طموحات الدولة في مجال العمل الخارجي.
وأضاءت الحلقة على مسيرة الخمسين، كونها انطلاقة فريدة للتجربة الإماراتية الرائدة، خلال الخمسة عقود الماضية، دولياً وإقليمياً، حيث يهدف المجلس عبرها إلى تحفيز الدبلوماسيين الشباب، لمواكبة التطورات ومواجهة التحديات، وتذليل الصعاب، لضمان استمرار التميز الذي حققته وما زالت تحققه دولة الإمارات.
كما أكد المشاركون أهمية الاستعداد لمواجهة متغيرات المستقبل وبناء القدرة على التكيف، بوضع استراتيجيات وبرامج تسهم في صقل المهارات لدى الدبلوماسيين الإماراتيين الشباب، بما يعزز مكانة الدولة وتنافسيتها العالمية، للمضي قدماً نحو المئوية عبر دعم طاقات الشباب الدبلوماسي وتزويدهم بالمهارات المطلوبة والاستفادة من التجارب العملية والعلمية على حد سواء.
وأشار المتحدثون إلى أن من أهم التحديات التي تواجه الدبلوماسيين الشباب، التكيف مع البلدان الأخرى ومعرفة لغاتهم والإلمام بثقافاتهم وعاداتهم.
وتطرقت الحلقة إلى أهمية مشاركة الشباب في جولات التفاوض، وصنع القرار لاكتساب بعض المهارات عبر التجربة العملية، فضلاً عن إشراكهم في دورات تخصصية في معاهد عالمية متخصصة ودعم الطاقات الشبابية الواعدة في عمليات التفاوض.
وتبنّى المجلس شعار «دبلوماسية المستقبل، طموحٌ وأمل» حيث تتمثل رؤيته بالعمل على إعداد جيل واعد من الشباب الدبلوماسيين، يسهمون في تحقيق أجندة الشباب 2021. (وام)
