عادي
يختتم فعالياته السبت

«مهرجان العسل» حوّل حتّا قبلة سياحية يقصدها الزوار

19:34 مساء
قراءة 4 دقائق
أمين أحمد - فاطمة البدواوي - خالد العوضي

دبي: سومية سعد

تصوير: صلاح عمر

أكد خالد شريف العوضي، المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، أن مهرجان حتا للعسل الذي يختتم فعالياته، السبت بعد ستة أيام، نجح بشكل كبير، وأصبح وجهة مثالية لتعريف زواره بجماليات مدينة حتا التي تتنوع فيها الطبيعة والتضاريس، وتشكّل بيئة مثالية لممارسة من الأنشطة الترفيهية والاقتصادية التي تعد تربية العسل أحد أشكالها.

وقال ان سبب نجاح المهرجان أن مدينه حتا تحولت إلى قبلة سياحية يقصدها الزوار من مختلف المناطق للاستمتاع بمواقعها الطبيعية الخلابة، مثل الجبال وسد حتا وبحيرته المائية التي توفر الأجواء المثالية لعشاق التخييم والسباحة ورياضة التجديف والمهرجانات وغيرها.

وأضاف أن الدورة السادسة للمهرجان شارك فيها 50 عارضاً ومنتجاً محلياً من منتجي العسل ومربي النحل من داخل الدولة، حيث تميز بتقديم المختبرات فحوصاً فورية للراغبين في شراء العسل، فضلاً عن مبادرات بلدية دبي للارتقاء بمستوى خدماتها في حتّا، لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية، والمساهمة في تعزيز موقعها، مقصداً سياحياً، ونقطة جذب قوية، بالاستفادة من المقومات الطبيعية للمنطقة، فضلاً عن مساهمة البلدية في دعم الصناعات المحلية، وتوفير فرص التسويق الملائمة لها، وتوعية الجمهور وتعريفهم بأنواع العسل وجودته وتسويق منتجات النحالين ودعمهم من العناصر الأساسية قد تحققت في المعرض.

إقبال كبير

وقال المهندس أمين أحمد، مدير إدارة المختبرالمركزي في بلدية دبي على مدارالسته أيام الماضية للمهرجان شهد إقبالاً من مرتادي المهرجان على فحص عينات مشترياتهم من العسل والتأكد من جودتها، واستطاع الزوار من فحص العينة للعسل المطلوب شراؤه والتأكد من جودة المنتج؛ والحصول على النتيجة خلال دقائق، وهذا الفحص يسهم في تحقيق رضا التجار والمتعاملين.

مكانة العسل

وأضافت فاطمة البدواوي، ضابطة دعم أولى في بلدية دبي في مركز حتا، أن المهرجان عكس أهمية العسل في المجتمع الإماراتي عبر الإقبال من الجمهور على مختلف الأنشطة، التي وفرت خيارات متنوعة لزوارها، وعلى مدار الايام السته للمهرجان أجريت سحوب وجوائز للزوار شارك فيها الجميع، منحهم فرصة التعرف الى النحل وقطاع الزراعة في المنطقة.

زوار المهرجان

وعبر زوار المهرجان عن سعادتهم بالمهرجان، وأنه كل عام إلى تطور أكثر، وأنه يجذب محبي منطقة حتا للزيارة والتسوق في الوقت نفسه، في ظل الإقبال الكبير على شراء العسل.

وجهة للأسرة

وقال اسماعيل آل علي، إن المهرجان أصبح وجهة للأسرة لقضاء اليوم الواحد لزيارة حتا ورؤية أجمل شتاء فيها وفي الوقت نفسه، شراء كميات العسل المطلوبة لأن جودة العسل في حتا تختلف عن أي مكان آخر.

العسل الجيد

أعرب عبد الله الحسن، عن سعادته بما شاهده في المهرجان من كميات من العسل الجيد الذي لا توجد في الأسواق العادية، وأن إقامة مثل هذا المهرجان خطوة إيجابية تثري حركة التسوق في المنطقة وتجتذب الزوار من كل مكان.

فعاليات

وقالت رانيا سالم، إن فعاليات المهرجان المختلفة، أعطت الفرصة للزوار، لمعرفة أنواع العسل، وطرق التمييز بينها، إذ تشمل المنتجات المعروضة منها«عسل السدر والشوكة والطلح والسمر والسلم والضهي والقتاد والصيفي والسحاه والبرسيم والربيعي والحمضيات»، التي يُمكن تمييزها من خلال درجة لونها ورائحتها.

تجار العسل

وأكدت أم أحمد علي، أنها تأتي كل عام من عجمان لشراء العسل من المهرجان، لأنه يضم تجار العسل المعروفين بجودة منتجاتهم من المناطق المختلفة، الذين يقدمون أجود أنواع العسل، وأنها تقيس جودة العسل قبل الشراء.

المصدر النباتي

وقال الدكتور عليان حمودة الخبير الزراعي، إنه ويميز أنواع العسل وان العسل المعروض من أفضل الانواع، وعن طريق خبرته يُمكن تمييز المصدر النباتي الذي يؤخذ العسل من رحيقه. وتعد بعض أنواع العسل نادرة، إذ تستخرج من أشجار تنمو في مناطق محدودة، وتزهر مرة واحدة في السنة، ولذا هو يبحث عن الافضل.

مدرسة للتعليم

ويقول عبد الفتاح أبو إسماعيل، إن لديه منحلاً صغيراً في العين ويأتي الى مهرجان حتا الذي يعد مدرسة للتعليم النحالين الصغار ولقاء النحالين المشاركين والاستفادة منهم، ويستفيد من خبراتهم ويعرف كيفية حل مشاكل منحله، والاطلاع على أحدث ما توصل له العلم في تربية النحل واستخراج العسل، وفقاً للطبيقات والتقنيات الحديثة التي يستفيد منها النحّالون مباشرة.

التسوق

ويقول عبد اللطيف الشريدي، انه يأتي هو اسرته الى حتا يقضي يوم زيارة المهرجان والتسوق فيه، والشراء من منتجات المهرجان التي يرونها مميزة وتستحق الاهتمام. وأن المهرجان الذي استمر 6 أيام، وشهد مشاركة واسعة من النحالين، بهدف تسويق العسل، إلى جانب تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن التعريف بإمكانيات المنطقة وما تمتاز به من ثروات طبيعية وأودية وسدود وجبال أسهم في جعلها مقصداً لمربي النحل ومنتجي العسل.

تنوع المنتجات

وشكرت أم سالم المهيري، بلدية دبي على هذا المهرجان والتنظيم والنحالين العارضين على التميز في الجودة والعرض وتنوع المنتجات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"