صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد «28» لشهر يناير 2022 من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، وقد اشتمل العددان على موضوعات مهمة شائقة، سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسما صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة.
ضمّ عدد الشرقية عدة أبوابٍ اشتملت على مواد ثرية غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والتراثية بمدن الشرقية، وجاء في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن الخطة الاستراتيجية والتنموية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي ركّزت على تمكين المتقاعدين وتقدير إسهاماتهم وتضحياتهم خلال مسيرتهم المهنية، وتناول الملف أبرز المنجزات التي تمت على صعيد ملف التوظيف في المنطقة الشرقية خلال عام 2021، بالإضافة إلى ملف عن حصاد سنة 2021، وأبرز الإنجازات والمشاريع في هذه المنطقة.
وضم العدد حواراً مع د. علي محمد السلامي، مدير إدارة جمعية الشارقة الخيرية في دبا الحصن، ولقاءً مع سرور عبيد الزعابي، وسلط باب «اشتغال» الضوء على مبادرة تطوعية ملهمة، أبطالها مجموعة من شباب مدينة كلباء، كرسوا جهودهم وخبراتهم لإصلاح قوارب الصيادين المتعطلة، بالمجّان.
واحتوى عدد الوسطى، على باقةٍ من المتابعات والتقارير التي ترصد المشاريع التنموية في المنطقة الوسطى، فضم تقريراً عن الخطة الاستراتيجية والتنموية التي أعلن عنها صاحب السمو حاكم الشارقة، والتي ركّزت على تمكين المتقاعدين ودعمهم تقديراً لإسهاماتهم وتضحياتهم خلال مسيرتهم المهنية، إلى جانب المنجزات التي تحققت على صعيد ملف التوظيف في الوسطى خلال عام 2021، بالإضافة إلى ملف عن حصاد سنة 2021، وأبرز الإنجازات والمشاريع في هذه المنطقة.
كما اشتمل العدد على حوار مع محمد بن هويدن الكتبي، مدير فرع معهد الشارقة للتراث بمدينة الذيد، وفعاليات الدورة الثالثة من معرض التخييم والمغامرات، وضم تقريراً مصوراً يغوص في رمال وتاريخ منطقة الحوية بالبطائح، وغيرها من الموضوعات.
