عادي
يحصد نجاح «8 أيام»

إلياس الزايك: لن أشارك في مسلسلات مطولة

21:35 مساء
قراءة 3 دقائق

بيروت: هناء توبي

خاض الممثل اللبناني إلياس الزايك، غمار التمثيل إثر تخرجه في أكاديمية «ستيلا آدلر»، في لوس أنجلوس، ولمع نجمه من البداية، ولعب أدواراً متنوعة في «سوا» و«صرخة روح» و«بغمضة عين» و«محرومين» و«اسود» و«من الآخر» و«قلتلك خلص» و«اعترافات فاشونيستا»، وغيرها من الأعمال.

الزايك يقطف اليوم نجاح مسلسل «8 أيام» الذي باشرت قناة «شاهد» عرضه، ويتحضر لتصوير جزء جديد منه، كما انتهى من تصوير مسلسل «جوما» ويترقب عرضه بفارغ الصبر، وفق ما قال خلال اللقاء معه..

منذ بداية عرضه، يحقق «8 أيام» نجاحاً كبيراً فهل كنت تتوقع له هذا النجاح؟

- في الأغلب، عندما أشارك في عمل ما، أعطيه من كل قلبي من دون أن ارسم توقعات له حول مدى نجاحه خلال العرض، ولا أتعامل معه كأنه سيغير مساري الفني، ولكن «8 أيام» بالذات، مسلسل مميز في مسيرتي الفنية، وكنت أتوقع له النجاح لأن كل مكوناته جيدة، فيكفي أن المخرج مجدي السميري مدّنا بطاقة إيجابية تفاعلية، واستمتعت كثيراً بكواليس التصوير، رغم أنني تعرضت لضربة «بوكس» من آلان سعادة، خلال تصوير أحد المشاهد، وكسر أنفي، واحتجت لعناية طارئة للعلاج، ولكن «8 أيام» يبقى من أحلى الأعمال التي اشتغلتها في حياتي.

وماذا عن علاقتك بأبطال العمل؟

- الفنان مكسيم خليل رائع جداً، متواضع، خلوق، مريح، ولا يتعامل مع غيره على أساس نجوميته،، والفنانة سينتيا خليفة إيجابية جداً، وتعطي شركاءها في العمل طاقة إيجابية محفزة، وقد كانت شريكتي في المشاهد، وتلعب دور الشرطية بحرفية عالية، أما الفنان بديع أبو شقرا فشهادتي به مجروحة لأنه صديقي وأخي الكبير، والتواصل معه رائع.

هل تعتبر أن الدراما اليوم تطورت بفضل الابتعاد عن نمطية البطل والبطلة؟

- الدراما تسير نحو الأفضل، لكن خطاها بطيئة لأننا لم نخرج من النمطية تماماً، وما زلنا نرى أعمالاً تسلط الضوء على وجوه محددة بهدف التسويق، أنا ضد هذا الموضوع بالكامل، وأعتقد أنه لا بد من ملامسة الواقع أكثر في إنتاجاتنا الفنية، وتسليط الضوء على القصة ومدى تأثيرها في المتلقي.. فالفن سلاح يجب استخدامه لتطوير المجتمع حتى لو قدمنا قصصاً موجعة فلا بأس، المهم أن نحمّلها رسائل.

من خلال مشاركتك في أعمال المنصات هل ترى أنها تخدمك كممثل؟

- تخدمني معنوياً وتعزز حضوري، ولكن تجربة المنصات في عالمنا العربي ما زال ينقصها المشتركون الفعليّون، فالناس يشاهدون بلا اشتراكات، ولكي يحقق الممثل وشركات الإنتاج فوائدهم من «البلات فورم» فإنه لا بد من تطبيق القوانين، كما هو الحال في أوروبا وأمريكا، المنصات تقوم بدورها وتواكب التغيير، لكن تنقصها الاشتراكات لتزيد من رأسمالها وتفرض التغيير الحقيقي في أعمال واقعية ومنطقية، وتشبهنا اكثر، وحلقات قصيرة.

هل أنت ضد الدراما بحلقاتها المطولة؟

- من بعد خبرة وتجربة قررت ألا أشارك في مسلسلات مطولة تعتمد المط، وإذا لم يتوافر سوى مسلسلات طويلة لن أشتغل في التمثيل، أنا انتقائي جداً.

ماذا تحضّر حالياً؟

- شركة «فالكون فيلمز» بالاتفاق مع «شاهد» سوف تقدم موسماً جديداً من «8 أيام» وآمل أن تبدأ التحضيرات قريباً، كما أنني أفصح لكم بشكل حصري عن مشاركتي في فيلم أجنبي، أوروبي أمريكي، سأسافر لأجله خارج لبنان لأوقع عقد العمل وأمضي به، ومتحمس جداً له.

هل انت شغوف بالسينما أكثر من التلفزيون؟

- شغوف بالتمثيل، وبكل دور جديد يقدم لي خبرة في الحياة، ويفيد المتلقي بشكل من الأشكال، بدأت مشواري من خلال السينما في فيلم «نسوان»، وصورت للشاشة الكبيرة والصغيرة من دون توقف، وإلى جانب «8 أيام» صورت «اعترافات فاشونيستا»، وعملاً تاريخياً ضخماً يحمل عنوان «جوما» من إنتاج شركة «جينو ميديا» لصاحبها الكاتب الإماراتي ياسر حارب، وأؤدي فيه دور الأستاذ الفرنسي الذي يعمل مدرساً لأبناء الحاكم التركي أحمد باشا، وألعب شخصيتي باللغة الفرنسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"