أضاف أرباب العمل الأمريكيون 199 ألف وظيفة في رقم متواضع للشهر الماضي بينما انخفض معدل البطالة بشكل حاد، بينما تكافح الشركات لملء الوظائف مع بقاء العديد من الأمريكيين مترددين في العودة إلى العمل.
قالت وزارة العمل، الجمعة أن معدل البطالة في البلاد انخفض إلى 3.9% من 4.2% في نوفمبر.
وأصاب «أوميكرون» ملايين الأمريكيين، وأجبر شركات الطيران على إلغاء آلاف الرحلات الجوية، وقلل من حركة المرور والمطاعم، وتسبب في إغلاق بعض أنظمة المدارس الرئيسية، مما قد يجعل بعض الآباء في المنزل مع أطفال وغير قادرين على العمل.
ومع ذلك، قد يكون سوق العمل أكثر صحة من مكاسب التوظيف المتواضعة التي ذكرتها الحكومة، الجمعة. تسببت تداعيات الوباء في زيادة تقلب أرقام التوظيف الحكومية، حيث غالبا ما يتبع بيانات الشهر الواحد اتجاه مختلف تمامًا بعد شهر أو شهرين.
أظهر الاقتصاد أيضا مرونة في مواجهة ارتفاع التضخم واحتمال ارتفاع معدلات القروض وانتشار متحور «أوميكرون». وأبلغت معظم الشركات عن طلب ثابت من عملائها على الرغم من النقص المزمن في العرض.
حتى مع مكاسب شهر ديسمبر المتواضعة، كان عام 2021 واحدا من أفضل الأعوام للعمال الأمريكيين منذ عقود، على الرغم من أنه أعقب عام 2020، وهو أسوأ عام في سوق العمل منذ أن بدأت السجلات في عام 1939، نتيجة الركود الوبائي.
سجلت الشركات عددا قياسياً من الوظائف المفتوحة العام الماضي وعرضت رواتب أعلى بشكل حاد في محاولة للعثور على العمال والاحتفاظ بهم. استجاب الأمريكيون من خلال ترك وظائفهم بأعداد كبيرة، وذلك بشكل أساسي من أجل رواتب أفضل في أرباب العمل الآخرين. (وكالات)
