عادي
صاحب تجربة استثنائية في بناء نهضة تنموية شاملة

سلطان.. 50 عاماً من العطاء في خدمة الوطن

21:25 مساء
قراءة 23 دقيقة
1

الشارقة: «الخليج»

رفع رؤساء هيئات ودوائر ومؤسسات حكومة الشارقة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم.

وقالوا: «لقد شكلت مسيرة العطاء الممتدة على مدى خمسة عقود لصاحب السمو حاكم ‏الشارقة تجربة استثنائية في بناء نهضة تنموية شاملة، اتكأت على بناء الإنسان والأوطان، واستطاعت أن ترسخ دور الشارقة الحضاري إقليماً وعالمياً، بوصفها وجهاً مضيئاً ونموذجاً رائداً في الثقافة والمعرفة، قبل أن تكون وجهة للسياحة والاستثمار والاقتصاد المتنوع».

وأضافوا أن ما نجح صاحب السمو حاكم الشارقة في تحقيقه، يعبّر عن إيمان راسخ بقيمة ودور الإنسان في بناء الأوطان، ويجسد على أرض الواقع أثر المعرفة والثقافة في تحقيق المنجزات والوصول إلى التطلعات والطموحات.

مكارم واسعة

أكد علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري أن حلول الذكرى الخمسين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يشكل فرصة للتعبير عن الجميل الكبير الذي يحمله أبناء الشارقة لسموه على كل ما قدمه ويقدمه من عطاءات ومكارم واسعة جعلت من الشارقة أرض السعادة والإنجازات والرخاء.

وهنأ السويدي صاحب السمو حاكم الشارقة بهذه الذكرى والتي تمثل فرحة على قلوب الجميع في ظل ما تزهو بها الشارقة من إنجازات عديدة شملت النواحي الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والبنى التحتية والثقافية والفنية والتراثية وغيرها الكثير.

وأشار إلى أن ذكرى الخمسين تشكل مناسبة مهمة تشهدها الشارقة وهي تمضي في مسيرتها الحافلة بالإنجازات لتعرب عن مشاعر الفخر والحب المتبادل بين حاكم الشارقة والمجتمع في هذه الأرض المعطاءة وترسخ صورة الشارقة المشرقة خيراً وعطاء في كافة أرجاء المعمورة.

مرحلة فارقة

أكد أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن يوم الخامس والعشرين يمثل مرحلة فارقة في تاريخ إمارة الشارقة بعد تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم لنشهد نقلة نوعية تبوأتها الشارقة في كافة المجالات وفي مختلف قطاعاتها.

وأوضح الجروان أن إمارة الشارقة في ظل هذه الذكرى الغالية لا يسعها إلا أن تتقدم بوافر الثناء وأجزله لحاكم الشارقة على ما يوليه من دعم واهتمام بالإنسان وحرص سموه على أن تكون الشارقة من أفضل مدن العالم تقدماً ورخاء وتطور ونهضة.

رفعة الإنسان

أكدت أسماء راشد بن طليعة الأمين العام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة أن المسيرة التي شهدتها الإمارة على مدار خمسين عاماً بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عكست الجهود التي بذلها سموه طيلة هذه السنوات لرفعة الإنسان والنهوض بالمجتمع بكافة فئاته وقطاعاته وساهمت في تعزيز مكانة إمارة الشارقة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية كمدينة تحظى بالتقدير والاحترام نظير ما تحقق لها من إنجازات كان لحاكم الشارقة اليد الطولى في إنجازها وتحقيقها.

نهضة شاملة

قال أحمد حمد السويدي الأمين العام المساعد للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة إن الإمارة تحتفي في 25 يناير بالذكرى الخمسين لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم والتي تحققت خلالها نهضة شاملة وإنجازات نوعية بفضل رؤى وتوجيهات سموه الحكيمة والمبنية على أولويات جاء الإنسان المواطن في أولها.

وأضاف السويدي أن الجهود التي بذلها صاحب السمو حاكم الشارقة بفكره وعلمه وعمله ومتابعته الدائمة جاءت حرصاً من سموه على الارتقاء بالشارقة بكافة قطاعاتها وتأهيل مواطنها المتحلي بقيمه ومبادئه والمهارات اللازمة للمساهمة في تنمية وطنه وتعزيز تعاضد وتماسك مجتمعه ليتحقق لسموه ما أراد للشارقة من مكانة عالمية ومدينة ثقافية ورفاهية معيشية واستقرار مجتمعي.

تنمية مستدامة

قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: بمناسبة الذكرى الخمسون لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمقاليد الحكم، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سموه، آملين من الله عز وجل مزيداً من الإنجازات والنجاحات لمسيرة قيادتنا الرشيدة، التي أسست على مدار خمسة عقود نهضة إمارة الشارقة، وعززت مكانتها الريادية في جميع المجالات، وجعلت من الإنسان محور اهتمامها واستثمارها الأمثل نحو التنمية المستدامة في كافة الميادين.

إن تاريخ 25 يناير من كل عام، هو يوم استثنائي، نعبر فيه عن شكرنا وامتناننا لأب حنون وقائد ملهم، سجلت إنجازاته اسم الشارقة بحروف من ذهب في تاريخ الأمم، وفي ظل رؤيته الحكيمة أسعد كل من يعيش على أرض الشارقة الطيبة، سواء من مواطنين أو مقيمين.

المحافظة على القمة

أكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن اليوبيل الذهبي لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، يوم عظيم في تاريخ الشارقة، التي تواصل ارتقاء درجات المجد والمحافظة على القمة، في الثقافة والمعرفة والعلم والتراث، مسجلة بفضل توجيهات سموه اسمها بأحرف من نور في سماء الإنجازات اللامحدودة.

وقال إن صاحب السمو حاكم الشارقة عمل على أن يكون الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، من أسباب السعادة لحياة سكان الإمارة وزوارها، مشيّداً الصروح الثقافية والمعالم الحضارية التي تعزز التنمية البشرية وتحفظ تراث الأولين للأجيال القادمة.

نجاحات متواصلة

أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة منذ خمسين عاماً تشرع لمرحلة من النجاحات المتواصلة والعمل من أجل بناء حاضر الشارقة ومستقبلها لاسيما أن سموه أولى اهتماماً كبيراً وعطاء غير محدود للتربية والتعليم في دولة الإمارات منذ أن تولى وزارة التربية والتعليم في أول تشكيل وزاري وسعيه المتواصل لأن يكون التعليم في أولى مقدمات اهتمام سموه.

وأشار الكعبي إلى أن تتبع العقود الخمسة السابقة تشكل مسيرة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة وتعبر عن انعكاس جلي لحكمة ورؤى صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بأسباب التطوير والتي ترتكز في مشروعها الحضاري على التعليم وبناء المؤسسات التعليمية والاهتمام بالأجيال وتسليحهم بالعلوم والمهارات والقيم ليسهموا في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم وأمتهم.

شكر وامتنان

رفع سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في إمارة الشارقة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم والتي تصادف ال25 من شهر يناير من كل عام.

وقال إن هذا اليوم هو يوم للتعبير عن الشكر والامتنان لوالد حانٍ على المواطنين والمقيمين ولقائد استثنائي أضحى بفكره وحكمته نموذجاً فريداً وأيقونة تحتذى، أبحر بإمارة الشارقة إلى المكانة العالمية الرائدة في جميع المجالات.

وأضاف: «نحتفل في الخامس والعشرين من شهر يناير من كل عام بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في عام 1972، ونحتفل جميعاً بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت الشارقة إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم بفضل جهود ورؤى وتوجيهات سموه فى المعرفة والثقافة، إلا أن هذا العام يكتسب أهمية خاصة كونه يصادف اليوبيل الذهبي لحكم سموه، فنحن نحتفل اليوم في الإمارة الباسمة بمرور خمسة عقود من العطاء بلا حدود وبلا توقف في جميع مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة، عبر مسيرة طويلة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات والأمتين العربية والاسلامية بشكل عام».

تطورات كبيرة

بارك محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة.. وأشاد الشامسي بجهود سموه في تحقيق تطورات كبيرة شهدتها الشارقة طوال خمسة عقود.

وأكد أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة هي ذكرى فرحة المجتمع بأسره.

وأوضح أن صاحب السمو حاكم الشارقة حرص منذ اليوم الأول لتولي إمارة الشارقة على توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية وتحقيق رغبات أبناء الإمارة، كما قدم سموه تجربة لا مثيل لها في رعايته للمواطنين من خلال توفير حياة كريمة لهم بعد التقاعد يقوم عليها صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي وغيرها من المؤسسات في حكومة الشارقة.

قائد معطاء

رفع محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم، مؤكداً أن هذا اليوم يجسد إنجازات 50 عاماً لقائد معطاء وفر لأبنائه الحياة الكريمة، وفق أعلى معايير التنمية المستدامة والتمكين الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.

وقال: «في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، حققت الإمارة نهضة شمولية في مختلف القطاعات الثقافية والصحية والسياحية والاقتصادية، موفراً سموه كل الإمكانيات لتعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية، وتقديم التسهيلات لقطاعات الأعمال المختلفة، ومن بينها القطاع المصرفي الذي شهد العديد من التطورات التي ساهمت في تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات والشركات وتعزيز مسيرة التنمية والتطوير للاقتصاد الوطني».

نجدد العهد

رفعت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات والفخر إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة مررو خمسين عاماً من الحكم في الشارقة.

وقالت:«مع اليوبيل الذهبي لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة نجدد العهد والولاء والانتماء، والوعد بمزيد من النجاح والتميز والإبداع والابتكار، فقد تعلمنا في مدرسة سلطان كل ما له أن يرتقي بالإنسان والمكان، وما زلنا ننهل من معين لا ينضب لكي نحقق الأهداف التي رسمها سموه، ونستمر في السير على نهجه الذي خطّه بكل محبة وشغف وتدفق».

وتابعت: في مسيرة ومشوار الخمسين عاماً حققنا كل ما نحلم به، في كل المجالات والقطاعات، وأينما وليت وجهك تجد فيضاً في العطاء، وكان الإنسان في نظر سموه، وما زال، جوهر الرعاية والتنمية المستدامة والدعم من أجل مستقبل أفضل، وتحقيق أعلى درجات الترفيه والراحة والطمأنينة.

رفاهية الإنسان

أكد عبدالعزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، أن الخمسين عاماً من تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، تميزت بكونها حافلة بالإنجازات التي طالت كل المجالات والقطاعات، وتمحورت حول الإنسان ورفاهيته في ظل تنمية شاملة، حلّقت بالشارقة عالياً وجعلتها واحدة من أكثر المدن على مستوى العالم، تقدماً وتطوراً وازدهاراً.

وقال: «شهدت الشارقة في عهد سلطان الخير نهضة عمرانية شاملة، تمثل أبرزها في انتشار المشاريع العقارية المتميزة على امتداد الإمارة، التي وفرت لسكانها نمط العيش الكريم وفق أعلى مستويات جودة الحياة، في بيئة آمنة تحقق التواصل الاجتماعي والتماسك الأسري، وفي نفس الوقت جذبت هذه المشاريع المستثمرين والمطورين، الذين استفادوا من الميزات التنافسية للإمارة ومن التشريعات والتسهيلات التي أمر سُموه بتقديمها للراغبين بالمشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة، حيث أن المشهد العقاري في الشارقة يشكل محطة جاذبة للجميع، مواطنين ومقيمين، في ظل دعم بلا حدود من سموه».

أنموذج للعمل

رفع العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، باسمه وبالنيابة عن كافة العاملين بالأكاديمية من ضباط وصف ضباط وأفراد وهيئة تعليمية وطلبة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة.

وقال العميد العثمني: لا شك أنها مناسبة كبيرة وعزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن، حيث أصبح هذا التاريخ مثالاً حياً وواقعياً وأنموذجاً للعمل الرائد، وفرصة للتفكّر مليّاً في قدرة هذا القائد العظيم على الإنجاز والتميز والريادة، التي تحققت بفضل رؤية وتوجيهات سموه ونظرته الثاقبة للمستقبل، من خلال نهج فريد في القيادة كانت ثماره تقدماً وازدهاراً، وإنجازاً قلّ نظيره على كافة المستويات والأصعدة.

مكتسبات كبيرة

قال سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر إن مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم، مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة، حققت فيها الإمارة نقلات نوعية في مسارات الاقتصاد والتنمية والاستثمار، ونجحت برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع المعرفة، والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية، والوصول بالمشهد الثقافي الإماراتي والعربي إلى العالم من خلال دعم ورعاية صناعة الكتاب في المنطقة.

وأضاف سالم عمر سالم: بتوجيهات ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة لا يزال أفق النهوض بالإمارة يبشر بالخير والنماء، وخاصة في مجال صناعة النشر والاستثمار في القطاعات الإبداعية، فاليوم ترسخت لدينا في هذا الجانب بنية تحتية ذات تنافسية عالميّة، جعلت الشارقة وجهة جاذبة للاستثمار في قطاع صناعة النشر وما يتصل به من صناعات إبداعية.

قائد ملهم

هنّأ سلطان عبد الله بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة، ورفع لسموه أسمى آيات التهاني والتبريكات.

وأكد أن سموه قائد ملهم قاد بناء الشارقة الحديثة، وهو الداعم الأول لثقافتها وتراثها، وهو القائد والوالد الحنون الذي بذل جهده ليسعد كل من يعيش على أرض الشارقة الطيبة من مواطنين ومقيمين.

وأشار إلى أن الإمارة شهدت تطوراً ونمواً في كافة المجالات وعلى رأسها التنمية الاقتصادية بفضل رؤيته الثاقبة والاستراتيجية، حيث أصبحت الشارقة نموذجاً في قوة الاقتصاد وقبلة الاستثمارات، وأرضاً خصبة لإقامة المشاريع الحيوية.

خطة مدروسة

قال عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة إن الخامس والعشرين من يناير من كل عام والذي يصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، مناسبة نستذكر فيها المنجزات التي تحققت في شتى القطاعات، والنهضة التي شيدت وفق خطة مدروسة، وعمل دؤوب، ومتابعة مستمرة، وتوجيهات رشيدة سديدة، حيث كرس سموه خلال 50 عاماً كافة الإمكانات، وذلل الصعوبات لبناء الإنسان، وتحقيق تنمية مستدامة، شملت كافة مناحي الحياة في الإمارة، تبوأت الشارقة على إثرها مكانة مرموقة على المستوى العالمي.

مسيرة حضارية

قالت مريم الحمادي مديرة مؤسسة القلب الكبير: نبارك لصاحب السمو حاكم الشارقة بالذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة، ونبارك لأنفسنا الإنجازات التي حققتها الإمارة خلال مسيرتها التنموية والثقافية والحضارية بقيادة سموه.

وأكدت الحمادي أن أحد أهم عوامل نهضة الإمارة وتفرد هويتها يكمن في أن نهج سموه يقوم على الإنسانية ثقافةً وفعلاً ورؤية، وأن الإنسانية كمفهوم وفعل تتخطى الحدود الجغرافية والعرقية، فهي ليست واجباً منفصلاً عن السياق، بل هي تعبير عن الانتماء للمجتمع الإنساني والوفاء للقيم والأخلاق التي تأسست عليها دولتنا.

وأضافت الحمادي: «بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أضحت مؤسسة القلب الكبير إحدى أهم مؤسسات العمل الإنساني على المستوى العالمي، وباتت تشكل نموذجاً للعمل التنموي المستدام، تلهم العاملين في هذا المجال أفراداً ومنظمات وتحفزهم على تبني مناهج راسخة لتمكين المجتمعات من النهوض بواقعها وتحقيق طموحات أبنائها».

مدينة حضارية

أكدت مروة العقروبي، مديرة مشروع «بيت الحكمة» بالشارقة، أن الخامس والعشرين من شهر يناير أضحى تاريخاً مميزاً في قلوب كل من أحب الشارقة وافتخر بإنجازاتها، حيث بدأ صاحب السمو حاكم الشارقة، برسم مشروع مدينة حضارية يحظى أهلها بالنصيب الأوفر من العلم والأدب والثقافة والفن، ويعيشون فيها كل يوم على ثمار مشروعات ومبادرات وجهود مؤسسات، وضعتها على رأس عواصم الثقافة العربية وبين كبرى مدن المعرفة في العالم.

وأضافت: «بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، نحو العمل الثقافي، التي تتمثل في ربط الماضي بالحاضر، وإيجاد بيئة ثقافية ومعرفية تربط الأجيال بجذورها الأصيلة، وتدفعها إلى الاستنارة بأدوات النهضة التي عكف عليها رواد العرب والمسلمين، برز اسم الشارقة، وبات نموذجاً في رعاية أهل الأدب، والاستثمار بصناعة المعرفة، وتقديم جوهر القيم الأصيلة للثقافة العربية إلى العالم في حوار متكافئ، وانفتاح متزن وواعٍ».

مسيرة خالدة

قال حمد علي بن عبدالله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»: نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، تهنئتنا الخالصة بمرور خمسين عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة.

إن العقود الخمسة التي مرت على الإمارة الباسمة منذ تقلد سموه حكم الإمارة في 25 يناير عام 1972م تمثل مسيرة خالدة ومستمرة حققت خلالها الشارقة نهضة نوعية وحضارية وإنجازات شملت كافة مفاصل الاقتصاد بجوانبه التجارية والصناعية والاستثمارية، وغطت المجالات الاجتماعية والتعليمية والعلمية والمعرفية والثقافية والأدبية والفنية، ناهيك عن الاهتمام ببناء الإنسان باعتباره الغاية الأسمى لكل تنمية وتطور.

مناسبة عزيزة

قالت شيخة الشامسي، مديرة مفوضية مرشدات الشارقة: «إن الذكرى الخمسين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة مناسبة عزيزة على قلوبنا، نستحضر من خلالها الإنجازات العظيمة التي شهدتها الإمارة في مختلف الميادين والحقول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية لتشكل الأسس المتينة التي بنت عليها الإمارة مشروعها الحضاري».

وأضافت: «حرص صاحب السمو حاكم الشارقة خلال مسيرة الإمارة التنموية على تفعيل دور المرأة في مختلف القطاعات ومنحها دورها المؤثر في المجتمع وتمكينها من الوصول إلى أعلى المراتب والمستويات، وتجدد مفوضية مرشدات الشارقة في هذه المناسبة التزامها ببذل المزيد من الجهود والطاقات في سبيل دعم مهارات الفتيات المنتسبات بما يشكل إضافة كبيرة في مسيرة حياتهن العملية وتشجيعهن على العمل التطوعي الذي تحول في الإمارة إلى ثقافة وعمل مؤسسي».

ثقافة وعلم

قالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة: «نرفع إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أحر التهاني والمباركات بمناسبة الذكرى الخمسين لتسلم سموه مقاليد الحكم، حيث يحق لكل إماراتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة أن يفخر بنصف قرن حافلة بالإنجازات في كافة القطاعات التنموية، والتي غدت خلالها إمارة الشارقة نموذجاً يحتذى به في جعل الثقافة والعلم محوراً من محاور العمران والتنمية المستدامة، ركَّز خلالها سموه على دعم مصادر المعرفة، وإتاحتها لكل من يطلبها».

وأضافت: «على مدى خمسين عاماً من حكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للشارقة، غدت مكتباتها العامة المنتشرة في كافة مدن الإمارة ومناطقها منارات معرفة ينهل طلاب العلم فيها من شتى المجالات العلمية، وكان لدعم سموه لدور النشر المحلية والعربية والعالميّة بالغ الأثر للنهوض بواقع صناعة الكتاب في المنطقة، وتعزيز دور المكتبات في الارتقاء بوعي المجتمعات، والاستناد إليها في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة».

تحقيق الإنجازات

قالت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: «ذكرى مرور خمسين عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، تلهمنا جميعاً بمواصلة تحقيق الإنجازات، واستثمار عوامل المشروع النهضوي الحضاري الذي أرساه وحدد معالمه صاحب السمو حاكم الشارقة، فقد وضع الإمارة على درب التنمية وجعل ممكنات النهوض متاحة أمام كل من يبذلون المزيد من الإخلاص ويتحلون بالطموح نحو الأفضل، والاستمرار في تنمية الذات والوعي بمتطلبات أجيال المستقبل».

وأضافت: «في هذه المناسبة نفخر بتطور البناء المؤسسي الذي تحقق بفضل الرؤية الحكيمة والإصرار على تحويل الطموحات والآمال إلى برامج عمل تؤتي ثمارها على أرض الواقع، ومنها ما تحظى به الأسرة والأطفال في الشارقة من حماية لحقوقهم ووقاية لهم من كل المخاطر وتهيئة للبيئة من حولهم لتكون صديقة لهم، وهي المكاسب التي يحصد ثمارها الصغار ويلمس أثرها أولياء الأمور، وتدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود، لنبقى عند مستوى الرؤى الحكيمة والنهج الذي وضعه لنا صاحب السمو حاكم الشارقة».

منارة للثقافة

أكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة السديدة عبر 50 عاماً حولت الإمارة الباسمة إلى منارة للثقافة والعلم والمعرفة ومثالاً حياً على التنمية المثالية المستدامة، ووجهة عالمية للسياحة والاستثمار والتجارة، ونموذجاً للسعادة والاستقرار، في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والرياضية.

لافتاً إلى أن عناية ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة عززت من قدرة إمارة الشارقة ممثلة في مؤسساتها من التمكين ووثقت مكانتها العربية والعالمية في مجالات الرخاء والازدهار والتقدم الدائم نحو مستقبل مشرق.

وقال الشامسي إن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الملهمة أسهمت في تحقيق النهضة الشاملة، وفي توفير جميع الإمكانيات اللازمة للاستثمار والنهوض بالأسرة واستقرارها والاستثمار بالإنسان في إمارة الشارقة، وهي شاهدة على المنجزات المتحققة ودليل على حرص سموه وتفانيه في سبيل التطور المعرفي كأساس دائم للمسيرة الحضارية العامرة.

مدارج النمو

أكد طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن، أن إمارة الشارقة سارت بخطى واثقة نحو مدارج النمو والازدهار منذ تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم عام 1972، واكتسبت مكانة يشار إليها بالبنان في كافة المجالات العلمية والمعرفية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وصولاً إلى الرؤية التي قدمها سموه في نشر قيم الإسلام السمحة والتعايش بين مختلف البشر، تماشياً مع أخلاق وتعاليم ديننا الوسطي الذي هو دين المحبة والسلام.

وقال إن رؤية سموه هي رؤية كونية تربط بين ما هو عالمي وما هو قومي وما هو وطني في البحث عن المشتركات الجامعة التي ترتكز على الكرامة الإنسانية والمساواة والعدل والمشاركة في تحمل المسؤولية، وهي بالطبع رؤية متقدمة للعلاقات الإنسانية التي تجمع بين كافة البشر.

تطور وازدهار

أكد أحمد سلطان الظهوري نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، أن إمارة الشارقة حققت تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً في مختلف المجالات، منذ تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الخامس والعشرين من يناير 1972.

وأوضح أن الإمارة شهدت تحت حكم سموه نهضة شاملة، وتطوراً سريعاً تمثل بالمشاريع الكثيرة والكبيرة التي نفذت بتوجيه وإشراف سموه، لنكون أمام منجزات فارقة، وتطورات حضارية يشهد بها القاصي قبل الداني، وتعكس الاهتمام الذي يوليه سموه لكافة القطاعات والميادين، وذلك استكمالاً لمسيرة خيرة قادها نحو تطور نوعي في النواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية، وهو ما أهّل إمارة الشارقة كي تكون مزدهرة بالعطاء والخير دائماً، وأن يشع نورها ليغمر كافة دول وبقاع العالم.

دروس عظيمة

أكدت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل أن ذكرى مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، تضع أجيال الحاضر والمستقبل أمام تجربة فريدة يستلهمون من خلالها الدروس العظيمة، بما يجعل من المناسبة حافزاً للبذل والعطاء، بالنظر إلى ما تحقق في ظل حكم سموه من مكاسب لفئة الأطفال واليافعين والعائلات وأفراد المجتمع عامة.

وقالت حصة الغزال: «خمسون عاماً مضت على تولي سموه حكم الإمارة تحقق خلالها الكثير مما كنا نطمح إليه للمشروع الحضاري للشارقة، فباتت الإمارة متوجة بألقابٍ عالميّة عديدة، إذ نفخر في المكتب بأنها حملت لقب«الشارقة صديقة للطفل»وتم اعتمادها من قبل اليونيسيف«مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، كثمرة لجهود لم يكن لها أن تنجح لولا الأساس المتين للتوجه نحو الاهتمام بالطفولة والأسرة، والذي ترسّخ في الإمارة، وتطوّر مؤسسياً على مدى خمسة عقود».

إنجازات وعمل

قال راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «نبارك لصاحب السمو حاكم الشارقة، في الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، قاد خلالها مسيرة خمسين عاماً من الإنجاز والعمل والجهد المتواصل للوصول بالإمارة إلى مصاف المدن العالمية التي تتخذ من العلم والعمل سبيلاً للارتقاء والنهوض المستمر... خمسون عاماً من البذل والعطاء الذي طال العالم بأسره من حاكم لا تغيب عن رؤاه نظرة التفاؤل بالغد المشرق، والتطلع لمستويات راقية من رغد العيش والسعادة لأبنائه المواطنين وكل من اتخذ الشارقة سكناً وطمأنينة».

وأضاف: «يحتفي قطاع النشر والناشرون في دولة الإمارات بالفترة الذهبية التي تعززت من خلالها صناعة الكتاب بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يقيناً منه أن النشر هو من أهم محطات المعرفة التي يتزود فيها روادها من معينها. وهذا ما أثمر قطاعاً قوياً أسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي قادها سموه منذ اللحظة الأولى لتسلمه مقاليد الحكم في الشارقة».

مناسبة مهمة

أشار سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي إلى أن يوم الخامس والعشرين من يناير يمثل مناسبة مهمة في عمر الشارقة والتي وبعد رحلة من مسيرة مضيئة تواصلت على مدى خمسين عاماً نستذكر فيها سنوياً ما تحقق لإمارتنا من إنجازات بفضل قائد معطاء وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه وجعل الشارقة في ظل قيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة تخطو خطوات ثابتة وواثقة على درب التميز والريادة.

وأكد أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة جعل من الشارقة طوال خمسين عاماً من حكمه منارة للإبداع ومنارة للثقافة واهتمام متواصل بالتراث وكذلك بالرياضة، لافتاً إلى أن هذه الذكرى تأتي والشارقة بدعم حاكم الشارقة غدت نموذجاً فريداً للإنجازات الاجتماعية والتعليمية وبناء صروح الجامعات وجعل الشارقة أرض الثقافة والحضارة.

مسيرة مشرقة

أكد الدكتور عواد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية بأن ذكرى مرور خمسين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة تحفل بمسيرة مشرقة وضّاءةٍ سطرها سموه، وحققت فيها إمارة الشارقة نهضة ثقافية ومعرفيّةً، وبناءً حضارياً، وضعَ فيه بناء الإنسان قبل البنيان في بؤرة الاهتمام في شتى المجالات.

ودأبت مساعي سموه لإعداد شباب مبدعٍ خلاّق رائد بهمته،طموح، ومبتكر، وكان سموه حريصاً على تربية النشء على عينه، وعلى مدى خمسة عقود متتابعة، تشكلتْ فيها أجيال مثقفة متفتحة الآفاق، تواكب تطورات العصر، وتسعى دائماً لاكتساب العلم والمعرفة، وتتطلع للإبداع من خلال رؤية سموه في تعزيز جوانب التعليم لاسيما التعليم العالي والبحث العلمي بحرصه على إنشاء الجامعات والكليات والتي توجت بإنشاء الجامعة القاسمية عام 2014م.

منظومة حكومية

أكد محمد أحمد الغاوي النقبي رئيس مجلس ضاحية الصبيحية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى أن دوائر ومؤسسات ومجالس إمارة الشارقة نجحت في تحقيق أعمالها وأهدافها في إطار الرؤية التي رسمها لها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في خدمة الانسان والعمل على تلبية احتياجاته من خلال مؤسسات ومجالس أنشئت لخدمته.

وأشار إلى أن فترة تولي صاحب السمو حاكم الشارقة طوال خمسين عاما عكست حرص سموه الدائم على إرساء عمل المنظومة الحكومية والتي تعمل من أجل تناغمها لتحقيق أهدافها في خدمة كل مواطن ومقيم على أرض إمارة الشارقة وتعمل لصالحه ومن أجله.

نهضة واسعة

أكد خلفان صالح النقبي نائب رئيس مجلس ضاحية الصبيحية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى أن ما تشهده إمارة الشارقة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة هي انعكاس جلي لحكمة ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد أن قام سموه طوال خمسين عاماً في العمل على توفير الرفاه والحياة الكريمة لأبناء إمارة الشارقة الذين يحتلون أولوية لدى سموه من أجل إدخال السعادة إلى نفوسهم وتمكينهم من الإسهام في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم.

أفضل الخدمات

قال ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة، إن ال 50 عاماً من حكم صاحب حاكم الشارقة، تميّزت بالإنجازات الكثيرة في جميع المجالات، والتي أسهمت جميعها في الارتقاء بمكانة الشارقة، وتقديم أفضل الخدمات، والتوسع في المشاريع الرامية إلى التسهيل على سكان الإمارة وزوارها وتوفير مقومات الحياة السعيدة فيها.

وأشار إلى أن الشارقة بفضل رؤية سموه أصبحت وجهة آمنة للاستثمار وممارسة الأعمال، نظراً للقدرات التنافسية التي تقدمها الإمارة، والتسهيلات الجاذبة للمستثمرين، ولما تتمتع به من إمكانيات كبيرة جعلتها مقصداً للشركات الراغبة بالانطلاق في مختلف قطاعات الأعمال.

نموذج للعمل الوطني

أعرب أيمن عثمان الباروت عن الفخر والاعتزاز بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من خلال تتبع مسيرة حافلة ومشرقة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات والوطن العربي بشكل عام حتى أصبح نموذجاً للعمل الوطني والعربي ضمن إطار الإرادة والعلم والعزيمة ودعم للطفولة والثقافة.

وأشار إلى أن حاكم الشارقة في ذكرى حلول 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة مناسبة لتتبع مسيرة مضيئة في كافة المجالات التي أولاها الأهمية والعناية فسموه رمز قيادي ظل طوال الخمسة عقود الماضية باعثاً على الاهتمام بالنشء والأطفال والشباب وحتى كبار السن ومداد لا ينضب من السعي من أجل تميز فئات المجتمع وتحقيق التفوق في مختلف الميادين.

ابداع وتميز

أكدّت جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم الدّور العظيم لصاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ودعمه المجال التّربويّ؛ ليكون التعليم شاهداً على تقدّم الدولة في كافة المجالات.

وأنّه بالعودة إلى ذكرى تولي صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في عام 1972 منذ ذلك التاريخ العظيم كرّس سموّه جهده، وخصص جلّ وقته للارتقاء برسالة التعليم؛ فسجّل التاريخ بمداد من نور مآثر سموه، وعظيم جهده في خدمة رسالة التّعليم.

فقد دأب سموه على نقل التّعليم نقلة نوعيّة لتواكب رؤى قيادة الدولة في توفير أسباب التّقدم والرخاء لاسيما مع توجهات سموه التي تكاملت من أجل الإبداع والتّميّز في هذا الميدان الآخذ في التطور والازدهار والنماء.

عظمة الفكر

أكد محمد راشد رشود الحمودي أنه يبقى 25 يناير في تاريخ إمارة الشارقة، هو الشاهد على عظمة الفكر عندما يقود رجل من ذوي الفكر والقلم

وأردف: مع تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 شهدت الإمارة حركة تنموية واسعة المدى على امتداد مناطق الإمارة الحضرية والريفية، فتحقق لمواطنيها أفضل سبل الحياة الكريمة، وأعلى مستويات التطور الحضاري المواكب لما شهدته البلاد، والمتزامن مع إعلان اتحادها المجيد، وبصورة فاقت كل التوقعات والطموحات.

وتابع: لم تكن المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة عامة ومدينة دبا الحصن خاصة بعيدةً عن فكر القائد الذي أولى تنمية المدينة اهتماما بالغا أوصلها إلى مستوى رفيع من النهضة والتطور في كافة المجالات التعليمية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية لتواكب مسيرة النهضة الشاملة التي أرسى سموه قواعدها بحكمته المعهودة، ورؤاه الثاقبة، وهمته العالية من أجل توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين كافة.

بناء الإنسان

قال اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة: لقد شكلت مسيرة العطاء الممتدة على مدى خمسة عقود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم ‏الشارقة تجربة استثنائية في بناء نهضة تنموية شاملة، اتكأت على بناء الإنسان والأوطان، واستطاعت أن ترسخ دور الشارقة الحضاري إقليمّاً وعالمياً، بوصفها وجهاً مضيئاً ونموذجاً رائداً في الثقافة والمعرفة، قبل أن تكون وجهة للسياحة والاستثمار والاقتصاد المتنوع.

وأضاف: إن الإنجازات التي تحققت خلال خمسين عاماً من تاريخ هذا الوطن قد رسمتها رؤى ملهمة ونظرة ثاقبة وعزيمة متقدة قادت الشارقة بخطوات ثابتة‏ نحو التميز والريادة التي يشهد بها كل ركن من أركان الشارقة، وكل إنجاز من إنجازاتها التي شكلتها يد سلطان الذي منح إمارة الشارقة وأبناءها عطاء القائد والأب والمربي، مع الخامس والعشرين من يناير، ومع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي ذكرى الاحتفال باليوبيل الذهبي لسلطان الشارقة، بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم، ذكرى غالية على قلب كل مواطن ومقيم في هذا الوطن، بل وكل عربي استظل بظلال شارقة الثقافة والمعرفة والإنسانية، فهنيئاً لنا به قائداً وأباً.

قريب من الإنسان

قال محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «على مدى خمسين عاماً من حكمه لإمارة الشارقة، ظل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قريباً من الإنسان، ملتصقاً بهموم شعبه، ملبياً لرغباته، يؤكد في كل مناسبة ومع كل مشروع يطلقه أن الإنسان هو الركيزة الأساسية التي ستبقى محور اهتمامه».

وأضاف: «كم نحن محظوظون في دولة الإمارات، بل في الوطن العربي أجمع بقائد عربي سخّر كل إمكانياته وجهده ووقته لخدمة الإنسان العربي، وبهذه المناسبة نتوقف عند الدروس الكبيرة والنموذج الذي قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة في النهوض بتجربة حضارية كاملة لها خصوصيتها الثقافية، ومدركة لركائز نموها وازدهارها، وعلى اتصال وانفتاح واعٍ ومتكافئ مع مختلف ثقافات العالم».

وتابع: «إن مسيرة صاحب السمو حاكم الشارقة في قيادة الإمارة، لا تقدّم نموذجاً يحتذى به على مستوى المدن والدول والحواضر، وحسب، وإنما تقدّم نموذجاً ملهماً حاملاً لقيم ورسائل كبيرة للمؤسسات، والأسر، والأفراد، فما نجح في تحقيقه صاحب السمو حاكم الشارقة، يعبّر عن إيمان راسخ بقيمة ودور الإنسان في بناء الأوطان، ويجسد على أرض الواقع أثر المعرفة والثقافة في تحقيق المنجزات والوصول إلى التطلعات والطموحات، وفي الوقت نفسه، يعكس حقيقة أن النهضة والتطوّر تبدأ من الداخل، أي بأيدي أبناء بلادنا، ومن داخل قيمنا ومبادئنا الأصيلة».

خمسون عاماً ذهبية

قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «خمسون عاماً ذهبية مرت من عمر إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. خمسون عاماً من سيرة قائد حكيم أديب، مؤرخ باني نهضة، ومنير دربٍ للنهوض، يحمل كل يوم من هذه السنوات قيمة وحكمة وتجربة، فصاحب السمو حاكم الشارقة، آمن منذ نعومة أظفاره بقوة المعرفة والكتاب، وكان أول من أدرك أثر الثقافة والعلم في بناء الأمم والارتقاء بها، فمنذ توليه الحكم رفع الكتاب عالياً حتى صارت الشارقة منارة للمعرفة والإبداع».

وأضاف: «إن الخمسين عاماً من عمر الإمارة هي خمسون العلم، فبه نهضت وبه حققت رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي كان سباقاً في إدراك أهمية القوة الناعمة في الارتقاء بالمجتمع، وبالتواصل والحوار مع كل ثقافات العالم، فكان دوره واضحاً في تدعيم ركائز اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ونجح في تقديم الشارقة نموذجاً متفرداً بين عواصم المعرفة العالميّة، إذ كانت المنجزات كبيرة وعلى قدر الطموحات والآمال، وصارت الإمارة بوابة ثقافات العالم للتعرف إلى جوهر الثقافة العربية وعمق أصالتها».

دولة عصرية

قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي:«إن مناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، تمثل احتفاءً وطنياً بإنجازات قائد حكيم صنع مع القادة المؤسسين دولة عصرية متقدمة، أصبحت نموذجاً متميّزاً للتنمية والتطور، مرسخاً مكانة الشارقة، حيث جاءت الخمسون عاماً، عطاءً من العمل الدؤوب والمستمر الذي تمحور حول الإنسان وتحقيق السعادة والرفاهية، وفي نفس الوقت إطلاق المشاريع التطويرية والمبادرات الريادية التي تعزز من قدرات الإمارة وترفع مستوى تنافسيتها وتجعلها واحدة من أهم مراكز الجذب الاقتصادية إقليمياً ودولياً، لتتقدم الشارقة بخطى سريعة نحو المستقبل».

وأضاف:« تأتي رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل لكافة القطاعات، ومن بينها قطاع صناعة الطيران، لتعزيز وتمكين مطار الشارقة من تحقيق العديد من الإنجازات خلال نصف قرن من الريادة والتميّز، ليصبح واحداً من أفضل المطارات على مستوى المنطقة، ومنفذاً للنشاط السياحي والتجاري، ومعلماً ترك بصماته على مسيرة نمو قطاع الطيران بدولة الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"