عادي

مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في خلوة لغة الضاد بالقاهرة

22:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الخلوة الثقافية للعربية التي نظمها «أبوظبي للغة العربية» بالقاهرة، على هامش معرض القاهرة للكتاب، ضمن جهوده لبحث ودراسة سبل تطوير وتعزيز حضور العربية باعتبارها لغة حضارة وفنون وفكر، وجاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بورقة قدمها عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة بعنوان: «اللغة العربية.. أبعاد معاصرة».

وتعدّ المشاركة تقديراً من الأرشيف والمكتبة الوطنية للغة الضاد بوصفها مكوناً ثقافياً وأدبياً أساسياً في هوية الإمارات وتاريخها، وحرصاً على التكامل الذي يتحقق بالتعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز أبوظبي للعربية، ولإيمان الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن هذه الخلوة تعدّ فرصة لتأكيد أهمية العربية بصفتها مكوناً أصيلاً للهوية الثقافية والحضارية للأمة العربية.

وركزت الورقة على الاهتمام الذي توليه الإمارات للغة العربية، والذي يتجسد مع فعاليات اليوم العالمي لهذه اللغة، إذ تم عقد قمة اللغة العربية في إكسبو 2020دبي، وجرى إطلاق «إعلان الإمارات للغة العربية» وتضمن بنوداً أساسية أهمها: اللغة العربية هوية، ويحسن تعلمها وتحسين محتواها على الإنترنت كماً ونوعاً.

وعدّد أهم المبادرات التي أطلقتها الإمارات في الأعوام الخمسة الأخيرة من أجل الحفاظ على العربية وتطويرها.

وتطرقت الورقة التي قدمها عبد الله ماجد آل علي إلى المكانة التي تستحوذ عليها لغة الضاد عالمياً، وهي من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، ويتحدث بها أكثر من 400 مليون إنسان.

وأكدت الورقة أن اللغة أصل الحضارة تثريها وتنقلها للأجيال، وسلطت الضوء على الدور المحوري للعربية في مجتمع المعرفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"