عادي

«أبوظبي للغة العربية» يطلق مبادرة تعزز ثقافة القراءة

19:59 مساء
قراءة دقيقتين
سعيد الطنيجي ومايكل كوث خلال توقيع الاتفاقية

أبوظبي: «الخليج»

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية «مبادرة القراءة في المرافق الحيوية»، وتسعى هذه المبادرة التي ينظمها المركز تحت مظلة «نادي كلمة للقراءة» لنشر ثقافة القراءة عبر كافة فئات المجتمع بمختلف أطيافه، مستهدفة في مرحلتها الأولى 8 من المواقع التي تتناسب طبيعتها مع أهداف المبادرة، كالفنادق والمستشفيات والمقاهي وغيرها، وذلك لتشجيع الناس على استغلال أوقات فراغهم ومساحات الانتظار في إثراء رصيدهم الثقافي والمعرفي، ما سينعكس لاحقاً على وعي الأسرة وتقدم المجتمع ونهضة الدولة، استناداً لكون القراءة اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متحضِّر؛ مثقف ومفكر ومبتكر، من خلال دورها الجوهري في تنمية ثقافة الفرد وتطوير معرفته وتشذيب أفكاره وتحفيز إبداعه وتوسيع آفاقه ومداركه.

وتوفر المبادرة كتب مشروعي «كلمة للترجمة» و«إصدارات» في شتى المجالات على أن تتضمن عملية اختيار الكتب المعروضة دراسة الإقبال عليها وتحديثها بشكل ربع سنوي وعلى مدار العام لتتماشى مع متطلبات الجمهور المستهدف، وتزويده بأحدث الإصدارات التي تواكب تطلعاته وشغفه نحو تنمية مخزونه الثقافي والمعرفي بكل جديد.

أطلقت المبادرة خلال حفل توقيع اتفاقية بين مركز أبوظبي للغة العربية و«قصر الإمارات ماندارين أورينتال» أبوظبي، الذي سيشكل نقطة الانطلاق لتطبيق المبادرة، على أن تتوسع آفاقها ورقعة انتشارها عبر مختلف أنحاء أبوظبي خلال العام الجاري.

وتهدف الاتفاقية، التي وقعها سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي للمركز ومايكل كوث، المدير العام ونائب رئيس العمليات في قصر الامارات، إلى تنسيق الجهود المشتركة بين الطرفين في مجالات دعم القطاع الثقافي في أبوظبي من خلال تعزيز ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع وخلق مسارات مستمرّة للتعلّم، إلى جانب تحفيز الإنتاج الفكري والثقافي الوطني ورعاية المجتمعات المعرفية، فضلاً عن التعاون في اختيار وتخصيص الأماكن المشجعة على القراءة بين الجمهور.

وقال سعيد حمدان: «إن تعزيز ثقافة القراءة بين كافة فئات المجتمع هو هدف رئيسي ضمن أهداف المركز الاستراتيجية التي تواكب رؤية القيادة الحكيمة حول دور العلم والمعرفة بصفتهما ركيزتين أساسيتين لتطوير مجتمعنا، وبترسيخ عادة القراءة بين الناس، نسعى إلى المساهمة في تحقيق تطوّر شامل وتعليم مستدام، وتحفيز مهارات التفكير الإبداعي والنقدي، مما يسهم في بناء مجتمع ذكي ومثقّف له دور فعّال في بناء المستقبل».

من جهته، قال مايكل كوث: «متحمسون للشروع في رحلة ثقافية مع مركز أبوظبي للغة العربية، هدفها الاحتفاء باللغة العربية، نلتزم بإثراء التجارب، وإنشاء الروابط الدائمة، ودمج فن الضيافة بثقافتنا الغنية للغاية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2hm4ankv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"