عادي
بعنوان «وثيقة أبوظبي.. نبراس التراث الإنساني الخالد مقاربات فكرية»

«تراث الإمارات» ينظم ندوة بمناسبة «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية»

18:11 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي:«الخليج»
نظم «مركز زايد للدراسات والبحوث» التابع لـ«نادي تراث الإمارات» أمس الأول، ندوة عن بُعد، بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة في الرابع من فبراير، تخليداً ليوم إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي.
شارك في الندوة التي جاءت بعنوان «وثيقة أبوظبي.. نبراس التراث الإنساني الخالد مقاربات فكرية في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، والشيخ الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين، مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والأب نبيل حداد، الرئيس التنفيذي لمركز التعايش الديني في المملكة الأردنية الهاشمية، والقس بيشوي فخري أمين، راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس بأبوظبي، وأدارها الدكتور محمد فاتح زغل، باحث في المركز.
ونظّمت الندوة ضمن برنامج «محطات تاريخية في حياة الشيخ زايد» الذي أطلقه المركز، عبر المنصة الرقمية لنادي تراث الإمارات، للإضاءة على مقتنيات معرض الشيخ زايد التابع للنادي، لاسيما الشهادات التي حصل عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تقديراً لجهوده الإنسانية.
وقالت فاطمة المنصوري، مديرة المركز في كلمتها الافتتاحية: إن دولة الإمارات قدمت تجربة استثنائية في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والإخاء التي اختارتها منذ عقود نهجاً حاكماً وبرنامج عمل عبر مبادرات حقيقية وجادة، تمثلت في وثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت من أبوظبي عام 2019، واعتماد برنامج وطني للتسامح، واستحداث وزارة لهذا الغرض.
وقال الدكتور سانو، أتت هذه الوثيقة لتذكر البشرية بأن هذه المنة الإلهية ينبغي إعادتها والنظر إليها من جديد. ووصف الوثيقة بأنها وثيقة متكاملة وشاملة تجيب عن كل التساؤلات التي تطرح في العصر الحالي وأيضا في العصور المقبلة.
فيما أشاد الأب نبيل حداد بجهود دولة الإمارات وقال إن الوثيقة إنجاز تاريخي وإنساني يستند على الإيمان الذي أعطى بعداً إنسانياً من حيث الأساسات والقواعد والمنطلقات والأهداف، وهي رسالة لكل من في قلبهم إيمان دون النظر إلى موقع أو دين أو عرق.
وأكد الشيخ أحمد الحداد، مواصلة دولة الإمارات نهجها الدائم لتعزيز أسس التعايش والسلام لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية جمعاء، مشيراً إلى أن هذا المبدأ هو الذي انطلقت منه هذه الوثيقة وهو مبدأ إسلامي راسخ على أسس المحبة والسلام.
وتقدم القس بيشوي باسم الكنيسة القبطية في الإمارات وقداسة البابا تيدروس الثاني بالتهاني والشكر للقيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات السباقة دائماً في التميز والنجاح في إلهام قادة وشعوب العالم للالتفاف عن أسمى المبادئ والقيم الإسلامية وتقبل الآخر والتعاطف تجاه البشر بصفاء النية لبناء مجتمع مبني على الأخلاق مبتعداً عن جميع أشكال التميز.
وشهدت الندوة عدداً من المداخلات من أبرزها مداخلة للدكتور يحيى محمود أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الإمارات. كما عرض فيديو لأحد مقتنيات معرض الشيخ زايد، وهي شهادة بابا الفاتيكان بولس السادس التي قدمها للشيخ زايد بتاريخ 29 أكتوبر 1971.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"