حدد بحث جديد من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، بالتعاون مع باحثين من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، 1044 نباتاً يعالج نقص فيتامين «ب».
ويساعد فيتامين «ب» بأشكاله المختلفة، على إطلاق الطاقة من الطعام ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
وتُظهر النتائج التي توصلوا إليها أن 1044 نوعاً من النباتات، تم تحديدها حديثاً كمصادر لخمسة فيتامينات B مختلفة: B1 وB2 وB3 وB5 وB9. واكتشفوا أيضاً أن 63 من النباتات مهددة في بيئتها الطبيعية.
وقال البروفيسور أويف كانتويل جونز، من قسم علوم الحياة في إمبريال كوليدج في لندن، المؤلف الرئيسي للدراسة: «نحن بحاجة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للتنوع المذهل للنباتات الصالحة للأكل، لفهم أفضل لكيفية مساهمتها في تغذية الإنسان».
وتشمل المصادر الحالية الأكثر شيوعاً لفيتامينات «ب»، اللحوم مثل الكبد والكلى، والدواجن والمأكولات البحرية، إضافة إلى منتجات الألبان والبيض والبقوليات وبعض الفواكه الطازجة.
وبعض الأمثلة على النباتات التي تم تحديدها حديثاً كمصادر محتملة لفيتامين «ب» تشمل جنس Digitaria، المتكوّن من أنواع من الأعشاب ذات الإمكانات الغذائية العالية، بما في ذلك الفونيو الذي يعيش في مناطق السافانا في غرب إفريقيا.
وتشمل المصادر المحتملة لفيتامينات «ب»، فواكه وبذور العديد من أنواع الباوباب. وقد تكون مصادر جيدة لحمض الفوليك (B9)، ولكنها تستخدم محلياً لأغراض مختلفة، مثل الفحم والأخشاب.
