دبي: مها عادل
استمتع عشرات الآلاف من جمهور القرية العالمية، مساء أول أمس الجمعة، بالحفل الذي أحيته الفنانة السورية أصالة نصري لمدة ساعة ونصف الساعة، وذلك بالتعاون مع شركة «روتانا».
وأطربت أصالة نصري الحاضرين بباقة من أغانيها، مثل «بنت أكابر» و «شامخ» و «أكتر»، إلى جانب مجموعة أخرى من ألبومها الأول «لو تعرفوا»، وأعمال من ألبومها الأحدث «مهتمة بالتفاصيل».
تميز الحفل بأنه الفعالية الأولى منذ انتشار «كورونا» التي تقام بالقرية من دون تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، مع الالتزام بارتداء الكمامة، مع إزالة المقاعد لتتسع الساحة لعشرات الآلاف من الجماهير.
وقبل صعودها إلى المسرح، أكدت أصالة ل الخليج «اعتزازها بالعودة للقاء جمهور دبي من خلال مسرح القرية العالمية، وقالت: «أستمتع كثيراً بالغناء على هذا المسرح المبهر بالذات؛ حيث يسعدني التفاعل مع عدد كبير من الجمهور متنوع الثقافات والأعمار، وبالفعل أجدني أغني بشكل مختلف بالقرية العالمية؛ حيث أشعر بنوع من الحميمية والراحة النفسية مع جمهورها شديد التنوع ومن كل الأعمار والجنسيات، وألاحظ حضوراً كثيفاً للعائلات والأطفال. وهي ميزة تجعلني أشعر بالراحة النفسية والبساطة وأكون على طبيعتي، ولذلك أستطيع أن أختار ملابس مريحة تزيد إحساسي بالعفوية وتخلصني من مشاعر القلق التي قد تسبق حفلاتي». وأضافت أنها تستعد للقاء جمهورها في الكويت، كما أنها تتمنى أن تسعد بالغناء على مسارح العراق وسوريا في أقرب فرصة.
وكان إطلاق الألعاب النارية في سماء القرية العالمية إيذاناً بصعود أصالة إلى خشبة المسرح وبداية الحفل، واستقبلها الجمهور بحماس شديد، وردت عليه التحية بأغنية «أكثر من اللي أنا بحلم بيه»، ثم أهدت جمهور دبي مجموعة من أحب وأشهر أغنياتها الخليجية، ليتفاعل معها الجمهور بالتصفيق وترديد كلمات الأغاني. وبادلت الفنانة جمهورها الحماس والتفاعل والحميمية، واختارت من بينه الفتى حمد الشامسي، بعد أن لاحظت حماسه الشديد في ترديد أغنياتها، ودعته للصعود للمسرح ليشاركها الغناء والتقاط صور معها. وتواصلت المشاعر الحميمة والعفوية بين النجمة السورية وجمهورها، الأمر الذي دفعها لتعلن عن موعد زفاف ابنتها شام التي كانت حاضرة بين الجمهور، وطالبت بالدعاء لها بالتوفيق، فانطلقت الزغاريد من كل مكان. وفي نهاية الحفل، قالت أصالة للجمهور: «أشكركم جميعاً على الحضور وأجواء البهجة والحماس التي أسعدتموني بها، وأتمنى أن أقدّم حفلين كل عام بالقرية العالمية، وفي رأيي أن دبي تستحق جائزة خاصة هي «أوسكار السعادة» لكل ما تقدمه لأهلها وزوارها من أحداث وفعاليات مبهرة ومبهجة، وأتمنى أن تظل دبي تجمعنا على الفرح والفن والإبداع، وأن يحفظها الله ويجعلها دائماً مصدراً للسعادة والفخر والبهجة والأمان لكل من يعيش على أرضها».
