عادي
تراجع طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع الثاني

الاقتصاد الأميركي يضيف 678 ألف وظيفة في فبراير

19:33 مساء
قراءة دقيقتين
مارة أمام متجر في أحد شوارع كاليفورنيا

أنضم في الولايات المتحدة 678 ألف موظّف إلى سوق العمل في شباط/فبراير، ما أدى إلى تراجع معدّل البطالة إلى 3,8% ليقترب إلى مستوى ما قبل كوفيد، وفق بيانات حكومية صدرت الجمعة.
وذكرت وزارة العمل أن ازدياد الوظائف كان في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الترفيه والضيافة حيث أضيفت 179 ألف وظيفة جديدة، بعدما تضرر القطاع بشدة من تدابير الإغلاق والقيود التي استدعى فرضها الوباء.

وتقاعد العديد من الأشخاص في وقت مبكر منذ بداية الوباء، خوفًا على صحتهم وبهدف الاستفادة من الارتفاع الحاد في قيمة العقارات أو محافظ أسهمهم.

وفي الوقت عينه، ارتفع عدد الاستقالات أواخر العام الماضي إلى مستويات غير مسبوقة.

وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي كما تراجعت عمليات التسريح من العمل بشدة في فبراير/ شباط بما يشير إلى أن تعافي سوق العمل يكتسب زخما.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس إن طلبات إعانة البطالة المبدئية تراجعت بمقدار 18 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 215 ألفا للأسبوع المنتهي في 26 فبراير شباط. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات للأسبوع الماضي 225 ألفا.

وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي من الانخفاض في عدد طلبات تلقي إعانة البطالة.

ومع وجود 10.9 مليون فرصة عمل، وهو مستوى قرب القياسي، بنهاية ديسمبر/ كانون الأول، تمسكت الشركات بالموظفين لديها أيضا.

وقد تتراجع الطلبات سريعا لأقل من 200 ألف وهو مستوى وصلت إليه من قبل في أوائل ديسمبر /كانون الأول. وتراجعت طلبات الإعانة عن مستوى مرتفع قياسي بلغ 6.149 مليون في أوائل أبريل /نيسان 2020.

وأظهر تقرير منفصل نشر، الخميس من شركة تشالنجر جراي آند كريسماس أن شركات وجهات عمل مقرها الولايات المتحدة أعلنت خفضا للوظائف في فبراير/ شباط قدره 15245 وظيفة بما يقل 20 بالمئة عن يناير/ كانون الثاني. وانخفضت نسبة تسريح العمالة 56 بالمئة مقارنة بذات الفترة قبل عام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"