عادي
يُعقد 14- 16 الجاري ويجمع أقطاب الصناعة من 68 دولة

مؤتمر «دبي للسكر» يستعرض تحديات الأسعار وسلاسل التوريد

19:59 مساء
قراءة 3 دقائق
جمال الغرير - جاكوب روبينز
دبي: «الخليج»
تنطلق النسخة الـ 6 لمؤتمر «دبي للسكر 2022» الأحد في الفترة بين 14 إلى 16 مارس / آذار الجاري في فندق «انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي»، والذي أصبح من أهم الأحداث في صناعة وتجارة السكر منذ العام 2016، حيث يجمع الحدث أكبر وأهم أقطاب الصناعة من المنطقة والعالم من أكثر من 68 دولة.
وأدى تفشي وباء «كوفيد-19» عالمياً لتوقف فعاليات المؤتمر بشكل مؤقت للعام 2021، فيما تعود الفعالية لاستعراض ومناقشة أهم المستجدات العالمية المؤثرة في هذا القطاع الحيوي مع اتّباع أعلى معايير السلامة للمدعوين والمشاركين في الحدث.
ويعد مؤتمر دبي للسكر 2022 منصة مثالية لتبادل الأفكار بشكل هادف لاستضافته أكثر من 50 متحدثاً ومحاوراً ومختصاً يسعون جاهدين لجعل جدول الأعمال دقيق من خلال طرق مبتكرة للحوار والمناقشة.
ويستضيف المؤتمر جمال الغرير، العضو المنتدب في شركة «الخليج للسكر»، وجاكوب روبينز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إميتيرا» وعشرات من المسؤولين والخبراء، يستعرضون العديد من المتغيرات التي تشهدها صناعة وتجارة السكر مثل: ارتفاع أسواق الطاقة والأسمدة والحبوب التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 60 عاماً بالإضافة إلى اضطراب أسعار الشحن البحري وتحديات سلاسل التوريد.
وقال جمال الغرير، العضو المنتدب في شركة «الخليج للسكر»: «إن الهدف الأهم لهذا الحدث الذي يلتقي فيه المتخصصون وأصحاب الخبرة من جميع أنحاء العالم هو الوقوف على أفضل الإجابات لحالات عدم الوضوح التي تواجهها صناعة وتجارة السكر و«الإيثانول» وسيكون مؤتمر«دبي للسكر 2022» المكان الأمثل لتحقيق ذلك.
ويناقش المؤتمر مصادر السكر الرئيسية ويتعمق في التوقعات الاقتصادية وربط المواد الخام العالمية بمنصة تدعم تقنية «blockchain» وارتفاع أسعار الطاقة المضطربة واستمرار ارتفاع الشحن العالمي إضافةً إلى الأحداث المناخية التي أدت على سبيل المثال إلى انخفاض معدلات إنتاج السكروز في كل من البرازيل لعام 2021-2022 وتايلاند لعام 2020-2021.
وسيتيح المؤتمر فرصة الإجابة على أسئلة منها: هل الرغبة في الحصول على«الإيثانول» بجانب زيادة تكلفة إنتاج السكر وارتفاع أسعار الأسمدة في الأسواق الرئيسية ستؤدي إلى تحول كبير في الاختيار بين السكر و«الإيثانول»؟ وما هو تأثير تصدير السكر المدعوم من بعض الدول؟.
وهل سيؤدي ارتفاع أسعار الحبوب إلى الابتعاد عن زراعة محصول البنجر خلال 2022-2023؟ وهل ستؤدي كل هذه العوامل إلى تحويل السوق من وضع متوازن إلى حالة عجز لعام 2022-2023؟، كما يناقش المشاركون في المؤتمر توقعات أسعار السكر الخام للعام الجديد للعام 2023-2024.
ويركز المؤتمر على عدد من بعض النقاط الرئيسية ذات الأهمية الخاصة، أولها: تطوير منصة إلكترونية تدعم تقنية الـ«blockchain » لتنفيذ مراحل ما بعد تجارة السكر الخام، إلحاقاً بـ«تصريح دبي بلوك - تشين» بعد مؤتمر 2019، حيث تم إحراز تقدم كبير خلال عامي 2020 و2021 في تحويل هذا الأمر إلى حقيقة بالنسبة للسكر.
ثانياً: نظراً إلى أهمية الاستدامة أصبحت أسواق خفض الانبعاثات في مركز الاهتمام، ويبحث المؤتمر تأثير هذا على السكر والإيثانول لجانبين هما: «الامتثال» و«الطواعية» وكذلك كيفية تحقيق عائد من خلال تحويل انبعاثات الكربون لتقليل العبء المالي على القطاع.
ثالثاً: مجال الشحن البحري الذي شهدت أسعاره ارتفاعات هائلة خلال العامين الماضيين، عبر استعراض المؤتمر أساليب جديدة تراعي إزالة الكربون من صناعة الشحن وتأثيره في المستقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"