إكسبو 2020 دبي: الخليج
أكدت هبي أتو كواسي، مديرة جناح أوغندا في «إكسبو 2020 دبي»، أن المعرض فاق كل التوقعات بأعداد الزوار، واحترافية التنظيم والاستضافة. مشيرة إلى أنه فرصة فريدة للإضاءة على أوغندا، لجذب مزيد الاستثمارات لكونها بوابة للاقتصاد الإفريقي.
وقالت إن وجود أوغندا في المعرض روّجها وجهة سياحية آمنة ومتنوعة وفريدة، تعرض مجموعة واسعة من منتجات التصدير التي تقدمها الدولة للعالم، كما تقدم فرص الاستثمار غير المستغلة في البلاد.
وأضافت: تتيح لنا مشاركتنا تعزيز نطاق علاقاتنا مع دولة الإمارات، حيث نواصل استكشاف طرق جديدة للتعاون، من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لبلداننا وشعوبنا.
وعن رأيها في تنظيم «إكسبو»، قالت: الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً في الثقة ومواصلة العمل على تحقيق الإنجازات، لو أن دولة أخرى استضافت المعرض العالمي، لكانت واجهت عدداً من الصعوبات، ولكن رؤية الإمارات الرشيدة والخطط التي وضعتموها أسهمت في تجاوز أزمة «كورونا» بنجاح. وعبر «إكسبو 2020» نجحت في جمع العالم من جديد، والترويج للتبادل الثقافي والإنساني، والفرص الاقتصادية، والاستدامة.
لافتة إلى أن الإجماع الدولي الذي حظيت به الإمارات، لتنظيم «إكسبو 2020 دبي» يعكس الثقة بقدرتها على ريادة العمل الدولي الجماعي، والثقة بإمكاناتها باتباع حلول مبتكرة لمواجهة التحديات جذرياً. ويبدو ذلك جلياً في المبادرات التي تطلقها في مجالات عدة، على رأسها قضايا السلام والأمن والمساعدات الإنسانية والتغير المناخي، فضلاً عن التحول الذي يشهده اقتصادها إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتطور العلمي.
وأكدت أن هذه المميزات هي التي أهّلت الإمارات لأن تصبح نموذجاً واقعياً، وأن تسهم جوهرياً في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات في العالم.
وعن دور المعرض في صياغة برنامج عمل عالمي للتعاون المثمر بين الدول، قالت: «إكسبو» نجح في توحيد الجهود لمعالجة المشاكل العالمية، وزيادة التوعية بأهمية تضافر الجهود والعمل المشترك عالمياً، للوصول إلى تحقيق الانتعاش العالمي. ونجح في بناء الجسور بين دول العالم كافة، حيال ما يعتريها من قلق، وعزز ثقافة الوئام وقيمه بين البشر جميعاً، حيث يشكل العيش المشترك والوئام، حجر الأساس لاستقرار المجتمعات ورقيّها، خصوصاً مع ما نعانيه الآن من صراعات وتنافر وخلاف. وأضافت أن إفريقيا تسعى عبر «إكسبو دبي»، لاستقطاب استثمارات بما يزيد على 200 مليار دولار.
