عادي
شنغهاي تفرض إغلاقاً على مرحلتين جرّاء تفشي «كورونا»

صلاة دون تباعد في مساجد الأردن.. والنمسا تخفف القيود

19:24 مساء
قراءة دقيقتين
3

قررت الحكومة الأردنية، أمس الأحد، رفع معظم القيود المفروضة للحد من جائحة كورونا بعد نحو عامين من فرضها، بما في ذلك إلغاء التباعد بين المصلين في المساجد، فيما خفّفت النمسا إجراءات الحجر الصحي المفروضة على المرضى، في حين أعلنت حكومة شنغهاي، فرض تدابير إغلاق على مرحلتين في المدينة، للحد من تفشي كوفيد 19 في وقت تسجّل الصين أعداد إصابات تعد الأعلى منذ بدايات الوباء.

 وجاء رفع القيود في الأردن في أعقاب تراجع الإصابات بكوفيد-19 في البلاد التي شهدت تفشياً للمتحور أوميكرون في وقت سابق من هذا العام. وعزا رئيس الوزراء بشر الخصاونة في بيان هذا الإجراء إلى «تحسن الوضع الوبائي ولتحقيق التوازن ما بين المتطلبات الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية». وأول هذه الإجراءات «السماح بالدخول والتواجد في الأماكن المفتوحة من دون اشتراط ارتداء الكمامة واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وعمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية». كما تقرر «إقامة التجمعات الداخلية والخارجية بجميع أشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها بما في ذلك موائد الرحمن والخيم الرمضانية». كما قررت الحكومة «السماح بإقامة الصلاة في المساجد ودور العبادة وفقاً لطاقتها الاستيعابية ومن دون التقيد بمسافات التباعد مع الالتزام بارتداء الكمامة». 

من جهة أخرى، خفّفت النمسا إجراءات الحجر الصحي، مقلصة مدة الحجر الإلزامي المفروض على المرضى إلى خمسة أيام من دون إجراء اختبار، في حال خلو المصاب من الأعراض المرضية خلال آخر 48 ساعة. وتسمح القواعد الجديدة للمرضى بالخروج من المنازل وممارسة العمل، بدءاً من اليوم الخامس من اكتشاف الإصابة بالفيروس، مع الالتزام بارتداء الكمامة أثناء العمل. وأرجع يوهانس رواخ، وزير الصحة النمساوي، سبب تخفيف قواعد الحجر الصحي، على الرغم من استمرار عدد الإصابات اليومية عند مستوى مرتفع، إلى تخفيف الضغوط الشديدة، التي يتعرض لها النظام الصحي والمؤسسات العلاجية والمستشفيات ودور رعاية المسنين، بسبب نقص طواقم العمل الطبية نتيجة عدد الإجازات المرضية الكبير الناجم عن تفشي عدد الإصابات بالمتحور «أوميكرون»، ما استلزم تقليص البرنامج الجراحي في مستشفيات مهمة، مثل المستشفى الجامعي في العاصمة فيينا «AKH»، وقصرها فقط على حالات الطوارئ العاجلة.

إلى ذلك، ذكرت الحكومة الصينية أن شنغهاي، التي تعد أكبر مدينة في البلاد، ستغلق نصفها الشرقي لإجراء فحوص على مدى خمسة أيام اعتباراً من، اليوم الاثنين، سيعقبه إغلاق مماثل في غربها اعتباراً من الأول من نيسان/ إبريل. وتحوّلت المدينة التي تعد 25 مليون نسمة في الأيام الأخيرة إلى أكبر بؤرة لتفشي الوباء في البلاد والذي بدأ تفشيه يتسارع منذ مطلع آذار/ مارس. وعلى الرغم من أن عدد الإصابات مؤخراً ما زال ضئيلاً نسبة إلى الأرقام المسجّلة في العالم، فإنها الأعلى في الصين منذ الأسابيع الأولى لانتشار الوباء، الذي ظهر أول مرة في مدينة ووهان أواخر عام 2019. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"