عادي
ضمن دراسة «ريدز» الدولية

الإمارات تحصد نتائج متميزة في التحصيل التربوي أثناء الجائحة

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: محمد إبراهيم
أعلنت الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي نتائج دولة الإمارات العربية المتحدة في دراسة «ريدز» الدولية، والتي تشرف عليها الجمعية الدولية للتحصيل التربوي ومنظمة اليونيسكو، وتهدف إلى قياس مدى التشتت واحتساب الفاقد التعليمي لدى الطلبة خلال التعليم عن بعد أثناء جائحة «كوفيد 19»، بما يسهم في وضع توصيات بناءة، والتخطيط لمشاريع ومبادرات مشتركة، بين الجهات التعليمية المحلية، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية.
جاء ذلك، أمس الاثنين، خلال ملتقى إعلان نتائج الدولة في دراسة «ريدز» الذي استضافته جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتور حسان المهيري وكيل الوزارة المساعد لقطاع الترخيص والجودة، وديرك هاستيد المدير التنفيذي للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي، وهونج لي مديرة البرامج والسياسات في اليونيسكو، وعدد من مسؤولي الوزارة.

وقال حسين الحمادي في كلمته بهذه المناسبة، أتقدم بالشكر إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، والجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي، على مساهماتهما المتميزة في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم، وعلى دعمهما الثمين للفريق التربوي في دولة الإمارات على مدار السنين التي عملوا فيها معاً في عدة مشاريع، مثل الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم، والدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم، والريدز، كما أشكر جامعة حمدان بن محمد الذكية لاستضافة هذا الحدث الهام.

وأوضح ديرك هاستيد أن الفاقد التربوي لدولة الإمارات محدود أثناء الجائحة مقارنة مع بقية دول العالم تبعاً للجهود الجبارة التي بذلتها الدولة في التحول إلى التعليم عن بعد.

وأشارت «هونج لي» إلى أن اليونيسكو تعزز أفضل الممارسات لتقليص الفاقد التربوي لدى الطلبة، وتعمل مع الجهات التعليمية لتوفير الأبحاث والورش والبيانات المساندة لدعم الجهات التعليمية وتبنّي الأفكار.

وكشفت الدراسة أن نسبة المعلمين في الإمارات الذين تمكنوا من تدريس طلابهم عن بعد بلغت 81% من إجمالي المعلمين في الدولة، كما أن نسبة المعلمين الذين لم يتمكنوا من تدريس طلابهم عن بعد نهائياً كانت اقل من 2% فقط من مجموع المعلمين. وأوضحت أن 92% من طلاب دولة الإمارات تتوفر لديهم أكثر من وسيلة للتعلم عن بعد، مثل الإنترنت والحواسيب والهواتف الذكية، في حين أن 22% من المديرين يرون أن التعليم الحضوري أفضل لأصحاب الهمم والطلبة الأقل مستوى خلال الجائحة، حيث تم إعداد خطط لتعزيز مستوياتهم العلمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"