عادي

«الشارقة للثقافة والناس 5» يختتم فعالياته

23:53 مساء
قراءة 3 دقائق

اختتم مهرجان «الشارقة للثقافة والناس» فعاليات دورته الخامسة التي أقيمت تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وشهد المهرجان حضوراً أسرياً لافتاً، وقدم العديد من الأنشطة والفعاليات، وامتد على أربعة أيام من 28 إلى 31 من مارس الماضي.

وأقيم حفل تكريم الجهات المشاركة والداعمة والراعية للمهرجان، في مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، حيث كرمت صالحة عبيد غابش، مديرة المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، جهات عدة من الرعاة وهي بلدية مدينة الشارقة، الشريك الاستراتيجي للمهرجان، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة الراعي الرئيسي، والطنيجي للعقارات، ومركز إكسبو الشارقة، والمجلس البلدي لمنطقة البطائح، وبلدية منطقة البطائح، ومعهد الشارقة للتراث، وجمعية الشارقة التعاونية، كما تم تكريم الجهات المشاركة في المهرجان وعددها 34 جهة.

وقالت صالحة غابش في كلمة مرحبة بضيوف الحفل: «أحببنا أن يكون التكريم في جو هادئ بعيد عن صخب الحديقة، وإن كان هذا الصخب جميلاً ودليلاً على نجاح المهرجان، خصوصاً أن الحضور كان كثيفاً؛ بل كان زوار المهرجان من إمارات أخرى حرصوا على الوجود والمشاركة».

وأضافت: «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رائد الثقافة، لذا فمن الطبيعي أن نجد العديد من القاعات التي تقدم باستمرار، الأمسيات الشعرية والجلسات والندوات والمهرجانات الثقافية، ولكن فكرتنا كانت قائمة على تقديم الثقافة لمختلف شرائح المجتمع ولجميع أفراد الأسرة في قالب ترفيهي يكسر جمود الثقافة ويجعلنا أقرب للجميع؛ بل حرصنا على مشاركة الجمهور لنا من خلال ورش الكتابة مثلاً والقراءة والرسم وغيرها، وحرصنا على اكتشاف المواهب ورعايتها، وتقديم معلومة سواء كانت ثقافية أو صحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها لكل زائر للحديقة، كي يستقبل الثقافة بجميع أنواعها، وعملنا معاً نحن كفريق واحد لخدمة المجتمع وتقديم رسالة المهرجان، لذا رأينا أنه من الأفضل أن نعطي خصوصية لتكريم الرعاة والمؤسسات والشخصيات المشاركة في المهرجان».

وتابعت: «النجاحات الأولى للمهرجان خلال الدورات الأربع الماضية، وتوقفها لعامين متتابعين، بسبب جائحة كرورنا، كانت من أهم أسباب ارتباط الأفراد والعائلات بالفعاليات، وتفاعلهم مع العديد منها، نتيجة لأن تلك الفعاليات تستهدفهم مباشرة».

وأكدت أن الجهات المشاركة أدركت نجاح المهرجان في دوراته السابقة، لذلك كان زخم المشاركة مرتفعاً في تلك الدورة عن الدورات السابقة بنسب كبيرة، فوصل إلى مشاركة 129 من الشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية، و43 مؤسسة مشاركة، كما بلغ عدد زوار المهرجان أكثر من سبعة آلاف زائر، وبلغ عدد الفعاليات نحو 99 فعالية.

وأقيمت ورش تفاعلية منها «غيّر عاداتك.. غيّر حياتك»، وورش «الكتابة الأدبية.. ثقافة كاتب.. وثقافة متلق»، والورش التفاعلية، وفعاليات مجلة مرامي، كما قدم المكتب الثقافي والإعلامي على منصته بالمهرجان، ورش تقنيات فن الأكريليك، وورش الرسم على الفخار، والرسم على الزهور، وجلسات لقراءة الشعر.

وقدمت الجهات المشاركة ومنها جمعية أصدقاء مرضى الكلى، وجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، ودائرة الخدمات الاجتماعية، والمجلس البلدي لمنطقة البطائح، ومربى الشارقة للأحياء المائية، ونادي سيدات الشاقة، وحصن خورفكان، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف المحطة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وغيرها من الجهات المشاركة، العديد من الورش التي تفاعل الجمهور معها.

سينما ومسرح

احتفى المهرجان بالسينما والمسرح فقدم على شاشة العرض أفلاماً وأغنيات مصورة من إنتاج المكتب الثقافي والإعلامي ومؤسسات المجلس لشؤون الأعلى للأسرة، وعرض على المسرح مسرحية «شكراً والدنا سلطان» بجانب عروض فرق الجاليات المشاركة ومنها الجالية الهندية، والجالية الكورية وغيرهما، ومسابقات ثقافية استهدفت زرع القيم الإماراتية في نفوس الصغار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"