عادي
المهيري في ختام أسبوع المناخ للشباب العربي:

العمل الجماعي ضرورة لمواجهة تحدي التغير المناخي

00:52 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أفسحت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، المجال لإعطاء الكلمة الختامية في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرئيسة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي للتعبير عن رأي الشباب ورؤيته لاحتياجات ومتطلبات مواجهة تحدي التغير المناخي وضمان إيجاد مستقبل مستدام في المنطقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، الذي استضافته الإمارات للمرة الأولى في المنطقة شهد تفاعلاً وتبادل النقاشات والمعارف والخبرات وتأكيدات على تعزيز التعاون من أجل مواجهة التحدي الأهم والأكثر خطورة الذي يواجه كوكبنا حالياً – تحدي التغير المناخي- والذي يتطلب عمل جماعي، موضحة أنه لا يمكن لدولة أو إقليم أو قطاع أن يعمل منفرداً في مواجهة هذا التحدي.

وقالت هيا الأسير، رئيسة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي في كلمتها: «تدرك أمتنا ومنطقتنا بالكامل أن العمل المناخي لا يضع حواجز أو فوارق بحسب الجنس أو العمر أو العرق، بل يتطلب التعاون والتنسيق الواسع بين كافة فئات ومكونات مجتمعنا، وعلى رأسهم فئة الشباب، وما نؤمن به أن الشباب ليسوا مراقبين على جهود العمل المناخي، بل مشاركين وممثلين لمجتمعاتهم فيها بل وعنصر رئيس في تعزيزها».

وأضافت: «نحلم كشباب بمدن تكون أسطح بناياتها كافة خضراء، ووسائل مواصلاتها نظيفة من حيث مصادر الطاقة اللازمة لتشغيلها، كما نحلم بتريليونات من الأشجار، وتطورات متلاحقة من التكنولوجيا والحلول الابتكارية التي تخدم كوكبنا وتضمن الحفاظ على صحته».

وتابعت: «نحلم بعالم يكون ترك الطعام الزائد في الأطباق والتعامل مع الغذاء بشكل غير مستدام جريمة يعاقب عليها القانون، كما يتمثل حلمنا الأكبر في تعاون العالم بمكوناته وفئاته كافة للحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض عند حد 1.5 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي».

وقالت الأسير: «بالنيابة عن نفسي وعن أبناء جيلي وشباب المنطقة، أحضر هنا لأقدم ثلاثة وعود هي أننا سنجلب الأمل، وأننا متفائلون بالمستقبل، وسنجلب الإيمان، فنحن لدينا إيمان قوي بأن دولنا وقياداتنا ومؤسساتنا ستعمل بجد وبمشاركتنا على إيجاد مستقبل أفضل مستدام، ونحن كشباب على أتم استعداد أن نكون المحرك الرئيسي لعجلة ودورة التغير نحو الأفضل لمستقبل الأجيال الحالية والمقبلة».

وأضافت: «من الإمارات التي اختتمت أعمال أكسبو 2020 دبي، بقيادة شابة بنسبة 60%، سنطلق نحن الشباب الدعوة لمزيد من العمل المناخي في منطقتنا، حتى نجتمع مرة أخرى على أرض الإمارات في دورة مؤتمر كوب 28 في 2023، وأنا على ثقة تامه أن دورة كوب 28 سوف تكون استثنائية وستركز على الشباب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"