- (دبي: خنساء الزبير)
في تغريدة أخرى على تويتر، وعن «تويتر»، اقترح إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» والشريك الأحدث في منصة التواصل الاجتماعي، أن يتم دفع اشتراك «تويتر بلو» بالعملة المشفرة دوج كوين. وعلامة «تويتر بلو» إشارة إلى الشعار الأزرق المستخدم في توثيق حساب تويتر.
وانضم ماسك إلى مجلس إدارة تويتر الأسبوع المنصرم، بعد أن أصبح يمتلك فيها 9.2%، وقال إنه يتطلع إلى العمل مع مجلس الإدارة لإجراء تحسينات كبيرة على هذه المنصة في الأشهر المقبلة، وكانت ضربة بدايته هي تويتر بلو حيث اقترح، بجانب خيار الدفع بالعملة الرقمية، خفض السعر وحظر الإعلانات.
وقال ماسك على تويتر: «من المحتمل أن تكون قيمة الاشتراك حوالي دولارين شهرياً ولكن يتم دفع 12 شهراً مقدماً ولا يحصل الحساب على شارة التوثيق لمدة 60 يوماً (مراقبة عمليات رد المبالغ المدفوعة في النسخة الكربونية CC)، ويتم تعليق الحساب بدون استرداد الأموال إذا تم استخدامه للاحتيال أو البريد العشوائي». وكتب أيضاً: «ولا إعلانات؛ فإن قوة الشركات في إملاء سياساتها ستتعزز بشكل كبير إذا اعتمد تويتر على أموال الإعلانات من أجل الاستمرارية».
«هل تويتر يحتضر»؟
يأتي هذا بعد يوم على سؤال أطلقه ماسك على متابعيه في «تويتر» أيضاً، عما إذا كانت الشبكة الاجتماعية تحتضر، مشيراً إلى تغريدة تسرد حسابات تويتر الأكثر متابعة، ولكن العديد من هذه الحسابات نادراً ما يكون نشطاً. وأشار الملياردير إلى نجمي البوب تايلور سويفت وجوستين بيبر، اللذين لديهما أكثر من 200 مليون متابع، لكن نادراً ما يظهران على المنصة.
من جانبها، كشفت «بلومبيرج» أن إيلون ماسك يعترض على سياسات «تويتر» متهماً إياها بأنها تقمع الرأي الحر، مشيرة إلى أنه من بين أكثر المستفيدين من «تويتر» حيث أرسل في 2021 أكثر من 3000 تغريدة معظمها كانت ردوداً على المعجبين والنقاد.
اشتراك «تويتر بلو»
ولم تتحرك عملة «دوج كوين» كثيراً بعد تغريدة ماسك، فقد اعتاد المستثمرون في أسواق العملات المشفرة على مثل هذه التساؤلات والاقتراحات من ماسك، والمرتبطة بعملات مشفرة بعينها، مثل سؤاله عن قبول الدفع ب «دوج كوين» و«بيتكوين» لشراء «تيسلا»، ولكن ماسك سرعان ما تخلى عن هذه الأفكار أو أجل تطبيقها إلى أجل غير مسمى.
وكانت «تويتر» أطلقت «تويتر بلو» في يونيو 2021 كأول خدمة اشتراك توفرها المنصة للراغبين في الحصول على ميزات خاصة مقابل الدفع؛ كميزة التراجع عن التغريد والمقدرة على إضافة إشارات مرجعية وغيرهما، وهي خدمة متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
