أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد، الأربعاء بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي عن زيادة في أسعار الفائدة كانت متوقعة على نطاق واسع، هي الأعلى منذ عام 2000.
وتذبذبت الأسهم عقب الإعلان ثم استقرت المؤشرات الرئيسية وصعدت أكثر من 2.5 بالمئة في أعقاب المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول، وأكد فيه أن الركود الاقتصادي مستبعد، وأنه لا يتوقع رفعاً أكثر حدة للفائدة.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي، سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية وقال إنه سيبدأ تقليص محفظة البنك المركزي من الأصول والبالغة تسعة تريليونات دولار الشهر القادم في مسعى إضافي لخفض التضخم.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 124.97 نقطة، أو 2.99 بالمئة، إلى 4300.45 نقطة في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 398.73 نقطة، أو 3.17 بالمئة، ليغلق عند 12962.49 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 927.75 نقطة، أو 2.80 بالمئة، إلى 34056.54 نقطة.
الأسهم الأوروبية
هبطت الأسهم الأوروبية، الأربعاء متأثرة بنتائج مخيبة للآمال من بضع شركات وتوتر بين المستثمرين قبيل قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بأعلى وتيرة منذ عام 2000 لتهدئة التضخم.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.1 بالمئة، وتراجعت أيضا معظم المؤشرات في أسواق الأسهم في أوروبا.
وجاءت أسهم شركات التجزئة في مقدمة القطاعات الخاسرة في حين كانت أسهم شركات النفط والغاز بين أكبر الرابحين مع صعود أسعار الخام بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، عن خطط لإنهاء تدريجي لوارداته من النفط الروسي.
