مستقبلنا البهي

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

تعبق مسيرة وطننا بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأريج العطاء، وكفاح رجال تنكّبوا عزيمة صادقة، حباً للوطن، فحملوا في قلوبهم الإيمان والعزيمة، وبأيديهم السلاح القادر، فنجحوا بتوحيد هذا الكيان العظيم.

هذا القائد الاستثنائيّ، الذي قال بالأمس: «رحم الله أخي خليفة.. الأمانة ثقيلة، نسأل الله التوفيق والعون والسداد»، نستلهم من قوة شكيمته وسداد منهجه العبر، فسموه يواصل حمل المشعل، يضيء أمامنا الطريق، لنستشرف المستقبل البهيّ، فملامحه ستكون مشرقة كما كانت مع والده الراحل الشيخ زايد، وأخيه خليفة، طيّب الله ثراهما.

محمد بن زايد يملك عبقرية فذّة، وقدرات خلّاقة، واستشرافاً صائباً مؤسساً على ما تختزنه معرفته ودراسته وخبرته من إمكانات عبّرت عن نفسها في أكثر من موقف، واستطاع بذلك الوصول إلى منارات السموّ والرفعة، بأعماله المشهودة التي أضحت معلماً شامخاً من معالم نهضة الإمارات، وقيماً ملازمة لشخصه، وتجاوزت المحلية والإقليمية، إلى آفاق الإنسانية بمفهومها الشمولي.

وليس مصادفة أن تتلاقى جميع توجهات الذين يكتبون عن شخصية الشيخ محمد بن زايد، وتتشبّع عواطفهم بسيل دافق من الولاء الصادق لشخصه. 

لقد جعل الشيخ محمد بن زايد، الهدف الأساس في قيادته أن يقيم القواعد على أسس ثابتة، لتمكين رفعة الإمارات وترسيخ ريادتها، وتعزيز نهضتها على الحق والخير.

ثقتنا كبيرة بأن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد، ستحقق المزيد من الإنجازات المدهشة على جميع الصُّعد الحياتية لسكان الإمارات، وكل من يعيش على ثراها الخيّر، فقد بنيت مؤسسات الدولة على قواعد دستورية متينة وعادلة، على أوسع نطاق، وكل البنى التحتية اللازمة لاستمرار مسيرة التحديث والتطوير.

وحقّ علينا أن نتوجه إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بخالص شكرنا على ما يقدمه من أعمال كثيرة تكشف ما ينتظر الإمارات من مستقبل مزهر، في ظل قيادته الحكيمة التي تفتش عن رخاء شعبها في كل مكان، وتنزع غلالات شفيفة عن مستقبل مشرق لمواطني الإمارات، وتطيّرها مثل طيور ملوّنة حلّقت من شجرة مثمرة، لتسير الإمارات في سحر الرفاه وتعانق سحب التقدم والتطور.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"