عادي
خلال ندوة في معرض أبوظبي للكتاب

تطوير التعليم نهج الإمارات الثابت

20:12 مساء
قراءة 3 دقائق
أمل العفيفي ومحمد سالم الظاهري وخالد العبري

أبوظبي: «الخليج»

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن التعليم سيظل في صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولم تتوان عن تطويره والارتقاء بمخرجاته، لتحتل مكانتها بين الأمم المتقدمة، والمجتمعات المزدهرة؛ إذ جعلت التعليم أهم ركائزها التي أسست عليها مسيرة النهضة التنموية، لتدخل سباق التنافسية العالمية، بتاريخ حافل من تطوير منابر المعرفة، بدءاً من مجالس العلم، ووصولاً إلى أجيال الذكاء الاصطناعي والكوكب الأحمر.

وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى أن التعليم سيواصل نهضته وتميزه خلال الفترة المقبلة باعتباره إحدى الركائز الأساسية التي تنطلق منها رؤية القيادة الرشيدة لأجندة الخمسين المقبلة ومئوية الإمارات 2071، والتي تستهدف بناء الكوادر الوطنية وتسليحها بالعلم والمعرفة وإكسابها مهارات العصر لرسم خريطة مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.

جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة بعنوان «خليفة والتمكين في التعليم» وتحدث فيها الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة وشهدها كل من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وذلك على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وقال الدكتور خالد العبري: «منذ أن تولى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد حكم دولة الإمارات في 3 نوفمبر 2004، ظل التعليم الهاجس الأكبر للدولة؛ إذ أرسى ركائزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهض به وارتقى بمخرجاته ومؤسساته، كما وجه رحمه الله بتوطين الوظائف الإدارية والتدريسية في قطاع التعليم وبلغت نسبة المواطنين العاملين في سلك التربية والتعليم في بعض المدارس والمنشآت التعليمية 100%، واليوم تنتشر المدارس في كل ربوع الدولة، لينال كل طالب وطالبة حظه من التعليم والرعاية التربوية من دون تمييز، لاسيما بعد اعتماد قانون إلزامية التعليم وتطبيقه».

وأضاف د. العبري: «إن التعليم حظي في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بتطور شامل في المناهج والمحتوى الدراسي وارتكزت منظومة التعليم على التسامح والتعايش الحضاري وتعزيز التنوع واحترام الآخر، وبالتأكيد فإن مسيرة تطور منظومة التعليم الإماراتية ستتواصل وستشهد قفزات نوعية بارزة ترجمة للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فهو قائد استشرف المستقبل ورسم خارطة طريق تعلي من مكانة دولة الإمارات وريادتها في مؤشرات التنافسية العالمية، كما تتكامل هذه الرؤية الخلاقة في قطاع التعليم وأجندته الوطنية بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات».

وتابع د. العبري: «إن تطور التعليم في دولة الإمارات لا يقف عند حقبة تاريخية معينة؛ بل هو نهج ثابت في أجندة دولة الإمارات ورؤيتها للمستقبل، وهذا ما أكدته مبادئ وثيقة الخمسين فالتعليم هو الغد المشرق وهو جسر التواصل الحضاري مع العالم وهو شجرة التسامح والأخوة الإنسانية التي انطلقت من ربوع دولة الإمارات للعالم».

ومن جانبه قال محمد سالم الظاهري: «إن التعليم سيظل قاطرة التنمية الوطنية في فكر ورؤية القيادة الرشيدة»، مشيراً إلى المبادرات والمشاريع التي طرحتها القيادة والمرتبطة بهذا القطاع الحيوي ومن بينها ما تطرحه جائزة خليفة التربوية في دورتها الحالية 2022 من مجالات متنوعة، إضافة إلى طرحها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم وتهدف إلى دعم المبادرات والبحوث وأفضل الممارسات في التعليم المبكر.

وأكدت أمل العفيفي، أن دعم وتمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لقطاع التعليم امتد ليشمل هذا القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً؛ حيث قدمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والخيرية دعماً لا محدوداً للمبادرات التعليمية محلياً وإقليمياً ودولياً، وشهدت مشاريع صندوق أبوظبي للتنمية أيضاً نقلة نوعية في دعم قطاع التعليم للدول المحتاجة عبر إنشاء المدارس وتوفير البنى التحتية لها واستقطاب المعلمين وغيرها من المشاريع التنموية التي استهدفت رفاه الإنسان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"