صدر عن «ثقافية الشارقة» العددان (33) من «الشرقية» و«الوسطى»، واشتملا على متابعات متنوعة، رصدت المشهد التنموي والاجتماعي في المنطقة، مع تشكيلة واسعة من الأخبار المتنوعة، بما يجد معه القارئ كل أوجه الحياة في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة.
ضم العدد ال (33) من «الشرقية» موضوعاً هاماً على الصعيد التنموي والمجتمعي عن مسيرة التعليم في مدينة دبا الحصن في زمن «المطوعين» إلى زمن إنشاء المدارس، في عام 1968 بمدرسة الخالدية، واليوم تضم دبا الحصن مدارس كبيرة وحضانات ورياض الأطفال، ومعاهد خاصة.
وتوقف العدد في أبوابه المختلفة عن كثير من الموضوعات أبرزها: التجربة الفنية للمخرج والمؤلف المسرحي فيصل الدرمكي، واشتمل على لقاء مع راشد علي النهم الذي نشأ في منطقة سور كلباء، وتحدث عن الحياة قديماً والمهن التي كانت سائدة في المجتمع، أوتضمن العدد تقريرا مصورا عن «حارة السدرة التراثية» في خورفكان.
وفي العدد أيضاً باقة منوعة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، التي ترصد الأنشطة المختلفة في المنطقة الشرقية، وكذلك مقالات الراتبة لكتاب المجلة.
قصص الماضي
وتضمن العدد ال(33) من مجلة «الوسطى» تقريراً مفصلاً بعنوان «أشغال الشارقة.. مشاريع شاملة في المنطقة الوسطى».
كما تضمن لقاء مع المهندس ناصر مصبح القايدي من منطقة خضيرة، وحديث عن مسيرة حياته وعصاميته التي كانت وراء نجاحاته الكثيرة، واشتمل على حوار يحمل عبق الذكريات وقصص الماضي مع محمد معضد الكتبي، يرصد مسيرة حياته وبداياتها التي عاشها في كنف الصحراء، كما توقف العدد عند التطور الكبير الذي يشهده الاستثمار والأنشطة التجارية في المنطقة، وعرض لمشاهد وشهادات على مسيرة 50 عاماً من تنمية المنطقة الوسطى.
