عادي
أوصوا بإنشاء مدينة متكاملة تضمّ خدمات شاملة

شرطة دبي وشركاؤها يبحثون جهود رعاية أصحاب الهمم

15:58 مساء
قراءة دقيقتين
دبي:
«الخليج»
نظمت الإدارة العامة للتميز والريادة، بالتعاون مع «مجلس أصحاب الهمم» في شرطة دبي، جلسة حوارية لمناقشة جهود رعاية أصحاب الهمم في إمارة دبي، في نادي ضباط شرطة دبي، بمشاركة ممثلين عن هيئة تنمية المجتمع، ومركز دبي للإحصاء، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومركز دبي للتوحد، ومركز راشد لأصحاب الهمم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومركز المشاعر لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، وقرية سند، وعيادة أسرتي.
وألقى سيف الفلاسي، رئيس مجلس أصحاب الهمم، كلمة افتتاح الملتقى، أكد خلالها حرص القيادة العامة، بالتعاون مع الشركاء والأطراف المعنية على العمل على تمكين أصحاب الهمم صحياً وتشريعياً، والوقوف على الإحصاءات الخاصة بهم، للخروج بتوصيات واقتراحات تدعم جهودهم وتمكنهم في المجتمع. مقدماً شكره إلى الجهات المشاركة في الجلسة، وحرصها على الخروج بأفكار تدعم تمكين أصحاب الهمم.
وأكد إبراهيم الفلاسي، المنسق العام لمكاتب التطوير المؤسسي، أن الجلسة تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم، مبيناً أن مواضيع الجلسة هدفها الخروج بأفكار جديدة تدعم هذه الفئة، وتسهم في تمكينهم في مختلف المجالات.
وأكدت سميرة ثابت، أمينة سر مجلس أصحاب الهمم، أن الجلسة تنعقد من أجل استشراف المستقبل في دعم أصحاب الهمم، والخروج بأفكار تدعم مبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع»، الهادفة إلى تحويل إمارة دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم، عبر المشاريع والمبادرات الرامية إلى تعظيم مشاركة هذه الفئة المهمة في المجتمع وإدماجها فيه.
----------
الجلسات والتوصيات
إلى ذلك، أدار الرائد سلطان فايز الشامسي، من مكتب التطوير المؤسسي لمركز الشرطة في الإدارة العامة للتميز والريادة، والدكتورة ريم عبيدات، المستشارة في التميز والريادة، محاور الجلسة التي بحثت مواضع التأمين الصحي، وعدم دقة الأرقام والإحصاءات المتعلقة بأصحاب الهمم، وتوفير مركز حكومي شامل لرعايتهم وتأهيلهم، والتحديات التي تواجههم في مختلف مراحل حياتهم.
وأوصى المشاركون في ختام الجلسة، بإنشاء مدينة لأصحاب الهمم، تبدأ مرحلتها الأولى بإنشاء مركز تميز لتقديم خدمات شاملة بهم، منذ مرحلة ما قبل الولادة إلى مرحلة التأهيل والتدريب والتوظيف والدمج المجتمعي، بالتعاون مع الجهات المعنية في الاختصاص نفسه، ثم المرحلة الثانية المتعلقة بخدمات القطاع الخاص المعني بخدمتهم، وفي المرحلة الثالثة توفير مركز للرعاية الدائمة والشاملة، وصولاً إلى المرحلة الرابعة بتوفير الضمان والمساعدة الاجتماعية التي تكفل استمرارية خدماتهم.
ودعا المشاركون في الجلسة إلى توحيد التصنيفات الخاصة بهم في الدولة، وإنشاء لجنة موحدة لتشخيص الأطفال منهم وإصدار بطاقات خاصة بهم، وتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص في تبادل المعلومات.
كما دعوا إلى تأسيس مظلة موحدة لإدارة حالات أصحاب الهمم، وتوفير قاعد بيانات مرتبطة بهويتهم الإماراتية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"