عادي
«اليابانية» ترتفع للأسبوع الرابع على التوالي

البيانات تتلاعب بالأسهم الأمريكية والأوروبية في أسبوع التقلبات

22:21 مساء
قراءة 3 دقائق

أنهت بورصة وول ستريت الأسبوع على انخفاض حاد مع تزايد القلق بعد بيانات التضخم، وهيمن التقلب على تداولات الأسهم، وارتبط البيع في الآونة الأخيرة إلى حد بعيد بعدم اليقين، فقد تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 117.05 نقطة بما يعادل 2.91% ليغلق عند 3900.77 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 415.07 نقطة بما يعادل 3.53% إلى 11339.16 نقطة وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 882.47 نقطة بنسبة 2.73% إلى 31395.72 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد الجمعة وسجلت أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ يناير/كانون الثاني، وبحسب البيانات فقد خسر ستاندرد آند بورز خلال الأسبوع 5.06% وداو جونز 4.58% وناسداك 5.60%، حيث أدى ارتفاع أكبر من المتوقع في تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مايو/أيار إلى زيادة مخاوف المستثمرين من زيادات أكبر في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، وقادت أسهم التكنولوجيا، التي تعتمد تقييماتها بشكل أكبر على التدفقات النقدية المستقبلية، الانخفاض.

وبعد تقرير التضخم، بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات 3.152% وهو أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/أيار، وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.3% في إبريل /نيسان، وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الشهري بنسبة 0.7% وعلى أساس سنوي ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.6% في أكبر زيادة منذ عام 1981، بعد قفزة بنسبة 8.3% في إبريل/نيسان.

الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية 2.7%، الجمعة بعد أن جاء التضخم في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع، ما زاد من احتمال حدوث ركود بينما تحاول البنوك المركزية كبح جماح الأسعار.

وكانت خسائر المؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا واسعة النطاق، وقادها انخفاض بنسبة 4.8% في قطاع البنوك. وواصل المؤشر خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، ليقترب من أدنى مستوى منذ 12 مايو/ أيار، ويتجه لتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 3%.

وهوى المؤشر إم.آي.بي الإيطالي 5.2%، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وهبط إيبكس الإسباني 3.7%، بينما خسرت البورصات الرئيسية الأخرى في المنطقة أكثر من 2% لكل منها.

وجاء معدل التضخم الرئيسي لشهر مايو /أيار في الولايات المتحدة عند 8.6%، متجاوزاً التوقعات التي بلغت 8.3%، ما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يواصل رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر لمكافحة التضخم.

كانت الأسهم قد تلقت ضربة قوية الخميس بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيقدم الشهر المقبل على أول رفع لسعر الفائدة منذ 2011، وقد يقوم بتحرك أكبر في سبتمبر.

وتراجعت أسهم منطقة اليورو 3.1% الجمعة.

كما تصاعدت المخاوف بشأن الطلب والنمو في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد أن فرضت شنغهاي وبكين قيودا جديدة لمكافحة كوفيد-19. ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم جلاكسو سميثكلاين بنسبة 1.6% بعد أن قالت شركة الأدوية إن أحد لقاحاتها أثبت نجاحاً في مرحلة متأخرة من التجارب التي شملت كبار السن.

وتراجعت أسهم شركات الطيران الإقليمية حيث أدى الصراع العمالي في أوروبا إلى زيادة التوقعات بمشاكل في السفر خلال موسم الصيف المزدحم.

وتراجعت أسهم رايان إير وإنترناشونال كونسوليديتد إيرلاينز ولوفتهانزا وويز إير بما يتراوح بين 1.6 و4.1 %.

اليابانية

أنهى المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، موجة مكاسب استمرت خمس جلسات، متتبعاً انخفاض «وول ستريت» خلال الليل مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي ستوجه مسار تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وارتفع المؤشر نيكاي 0.23% خلال الأسبوع مع تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع 0.51% خلال أسبوع.

وتراجعت الجمعة الأسهم التي يُتوقع أن تنمو بمعدل أعلى بكثير من معدل نمو السوق بما في ذلك شركات التكنولوجيا إذ انخفض مؤشر توبكس لشركات النمو 1.73%.

وانخفض سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق بنسبة 4.2%، وتراجع سهم عملاق صناعة الرقائق طوكيو إلكترون 3.22%.

ونزل سهم فاست للتجزئة المشغلة لسلسلة يونيكلو للملابس وسوفت بنك جروب لاستثمارات التكنولوجيا 0.93% و2.01% على التوالي. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"