عادي
أطلقتها «هيئة الشارقة للتعليم الخاص»

فرق مراجعة ميدانية للمدارس الخاصة في الشارقة

19:05 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة

الشارقة:أمير السني  


أعلنت «هيئة الشارقة للتعليم الخاص» انطلاق زيارات فرق التحسين والتطوير لمدارس الشارقة الخاصة، ضمن مشروع زيارات مراجعة التحسن. مؤكدة أن الجولات الميدانية تسير وفقاً للخطة الموضوعة، بتعاون لافت ومتميز من جميع الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس الخاصة المستهدفة، بالتعاون مع مركز تطوير التعليم «أي، دي، تي» وهي شركة دولية متخصصة في تقييم أداء المدارس.
 وأشادت الدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة الهيئة بجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الداعمة للمؤسسات التعليمية. مشيرة إلى أن توجيهات سموّه إشارة واضحة لنا بأن نتقدم نحو التميز والإنجاز. وأضافت أن المشروع يسير وفق الخطة المعتمدة، والزيارات التي نفذها حتى الآن، وفق جداول زمنية أعدت سابقاً، بالتشاور مع المدارس، أدت إلى تحقيق نتائج إيجابية، فضلاً عن تعاون المدارس الخاصة. 
وأكد علي الحوسني، مدير الهيئة، أن الهيئة تضع مسألة تطوير قطاع التعليم الخاص في الشارقة على أولويات برامجها وأهدافها. مشيراً إلى أن خطتها الاستراتيجية استهدفت إحداث نقلة نوعية في المنظومة بأكملها، تحقيقاً لرؤية الإمارات للخمسين المقبلة.
وأضاف «بحسب التغذية الراجعة واستطلاعات الرأي من القيادات المدرسية، أكد الجميع أنها تجربة إيجابية، لا سيما أنهم باتوا جزءاً من المشروع ومساهمين فاعلين في إنجاحه، ومشاركتهم المؤثرة في سن الإجراءات جنباً إلى جانب مع الهيئة، ما عزز أدوات التعاون، ووسّع آفاقها، خصوصاً أن التقييم يعدّ مراجعة تعاونية يجتمع فيها فريق المراجعة مع المدرسة ويدخلون معاً للغرف الصفية لجمع البيانات عن جودة التعليم».
وأشاد الحوسني، بالتعاون اللافت للمدارس خلال الزيارات الميدانية لفرق التحسين، بغرض تحقيق الأهداف المرجوّة التي تأتي ترجمة لرؤى الهيئة، وثمرةً لجهودها الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية.
فيما أوضح زياد شتات، مدير إدارة التحسين المستمر، ومدير المشروع إن الزيارات انطلقت في 16 مايو المنصرم، متخذةً سمة تعاونية بين المدارس والهيئة وفرق المراجعة إيجابياً، وأن المشروع بداية لتقييم شامل ستشهده المدارس المنضوية تحت مظلة الهيئة، خلال الأعوام الدراسية المقبلة، كونه أداة للتحسين وجمع البيانات وتحليلها ووضع الخطط بناء على ذلك.
وأكد أن هدف التقييم، هو الوقوف على المستوى الحقيقي للمدارس، وتعريف أولياء أمور الطلبة بجودة خدماتها. مشيراً الى أن مراجعة التحسين تستهدف الوقوف على جودة الخدمات التعليمية في المواد الدراسية الرئيسة، فيما ستقيّم معايير الأداء والمؤشرات السبعة بناءً على مقياس سداسي مكون من ست مستويات دلالية هي: متميز، جيد جداً، جيد، مقبول، ضعيف، ضعيف جداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"