عادي

«أيام بيروت السينمائية».. متنفس وسط أزمات لبنان

19:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

مع دخول لبنان فصل الصيف، تعرض سلسلة من الأفلام من مختلف البلدان العربية في مهرجان أيام بيروت السينمائية، الذي يستمر فترة طويلة هذا العام بعد توقفه لثلاث سنوات.

في لمحة من الماضي، أصبح بإمكان المشاهدين الآن الحضور مجاناً، وهي خطوة قالت ريهام عاصي، المديرة الفنية للمهرجان، إنها تهدف إلى زيادة الإقبال عليه، وجعله متاحاً لأكبر عدد ممكن، في بلد يكافح فيه معظم الناس لتغطية نفقاتهم، بسبب الانهيار الاقتصادي منذ عام 2019.

وأشارت ريهام عاصي، إلى أن التحديات العديدة في لبنان جعلت من الصعب على اللبنانيين الذهاب لدور السينما لمشاهدة الأفلام. وقالت «كتير كان في تحديات، الأزمة الاقتصادية خلّت العالم كلها تعاني، بنزين غالي، المازوت غالي، بطاقات السينما كتير غالية وصالات ما بقى في. لقينا أن هذه إحدى من التحديات فقرّرنا نعمل العروض كلها ببلاش».

انطلقت الدورة الحادية عشرة للمهرجان بعرض فيلم «فرحة» الحائز جوائز دولية للمؤلفة والمخرجة الأردنية دارين سلام. وهو مستوحى من قصة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاماً خلال حرب عام 1948.

ويعرض المهرجان أفلاماً أخرى تتناول قضايا من جميع أنحاء الشرق الأوسط منها «حكايا بيتية»، وهو فيلم وثائقي للمخرج السوري نضال الدبس، يروي تجربته مع المنفى والحنين إلى الماضي.

وبتلك النوعية من الأفلام، يختتم المخرج اللبناني إيلي داغر المهرجان بفيلم «البحر أمامكم». والفيلم يعكس لبنان المعاصر من خلال عدسة جنى، الشابة اللبنانية التي تعود إلى وطنها، وتجد نفسها تحاول التأقلم مع الحياة التي تركتها منذ فترة طويلة.

واعتبر أحمد غصين، وهو من صانعي الأفلام، أن عودة المهرجان مهمة في ظل أزمات لبنان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"