ارتفعت الأسهم الأوروبية لثالث جلسة على التوالي، الثلاثاء مدعومة بمكاسب لشركات الكيماويات والقطاعات المرتبطة بالموارد، إذ اجتذبت موجة مبيعات حادة أثارتها مخاوف الركود مشتريات من متصيدي الصفقات.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.4 بالمئة بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من عام الأسبوع الماضي.
وصعدت أسهم شركات التعدين 1.3 بالمئة بعد أن لامست في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021 في حين ارتفعت أسهم شركات النفط والغاز 1.1 بالمئة مع صعود أسعار الخام بدعم من شح في الإمدادات. وأغلقت أسهم شركات الكيماويات مرتفعة 1.8 بالمئة.
وتلقت سوق الأسهم الأوروبية دعما أيضا من مكاسب لأسهم شركات السلع الفاخرة في أعقاب تقرير إيجابي من شركة للاستشارات بأن مبيعات السلع الفاخرة من المنتظر أن ترتفع بما لا يقل عن خمسة في المئة هذا العام.
ومع هذا فإن مخاوف النمو استمرت بعد أن حذرت هيئة صناعية من أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تواجه ركودا إذا توقفت إمدادات الغاز الروسي بشكل كامل. وقالت إيطاليا إنها ستدرس عرضا لدعم مالي لمساعدة الشركات في إعادة ملء مخزونات الغاز لتفادي أزمة أكثر عمقا في الشتاء.
ومني المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية بخسائر بلغت 4.6 بالمئة الأسبوع الماضي، في أسوا أداء أسبوعي منذ أوائل مارس/ آذار، بعد أن غذت زيادات في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا مخاوف بأن تشديدا نشطا للسياسية النقدية من بنوك مركزية كبرى سيثير ركودا اقتصاديا.
وأكد البنك المركزي الأوروبي مجددا خططه لرفع أسعار الفائدة مرتين هذا الصيف. (رويترز)
