أصدرت محكمة الجنايات في الكويت قراراً بحبس دكتور جامعي لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد أن أسندت له تهمة الاعتداء بالضرب على ابن شقيقه بثقل حديدي.
وبعد إجراء فحوصات شاملة للمجني عليه كشف التقرير الطبي، أنه أصيب بسبب هذا الاعتداء بعاهة مستديمة، تمثلت في شلل نصفي وكسر بالجمجمة، حسب ما نشرته صحيفة «القبس» الكويتية الاثنين.
وخلال مجريات جلسة النطق بالحكم على الجاني، حضر محامي الدفاع عن الشاب المعتدى عليه، وترافع شفاهة عن المجني عليه، وطالب بمعاقبة المتهم بأشد العقوبات.
وأكد المحامي خلال جلسة المحكمة أن عنصر الترصد ثابت بحق الجاني، وتبيّـن ذلك من خلال تجهيز الثقل ومراقبة موكله والتربص به.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعتدي بها شخص على آخر بطريقة وحشية، بل شهدت الكويت عدداً من الجرائم المروّعة التي انتهت في بعض الأحيان بمصرع المجني عليه.
وفي أشهر القضايا التي هزت الشارع الكويتي قضية قتل فتاة وحجز جثتها أكثر من 5 أعوام داخل منزلها، والتي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة من العام 2021؛ حيث قضت المحكمة بالحبس المؤبد مدى الحياة للمتهمة وهي والدة الفتاة.
واستندت المحكمة في حكمها هذا إلى القانون؛ حيث رأت أن المتهمة تستحق هذه العقوبة، وفق ما نشرته الصحيفة.
كما شهدت منطقة الدوحة في الكويت أيضاً، جريمة مروعة في شهر مارس/ آذار الماضي؛ حيث أقدمت فتاتان على قتل والدتهما طعناً، وفصلتا رأسها عن جسدها، إثر خلافات أفضت إلى مشاجرة داخل منزلهن.
وفي التفاصيل فقد تعاملت أجهزة الأمن الكويتية مع جريمة قتل داخل أحد المنازل الكائنة في منطقة الدوحة، حيث هرع رجال الأمن والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية للتعامل معه.
وعند الوصول ومعاينة المكان عثروا على جثة امرأة تعرضت لطعنات عدة، ورأسها مفصول عن جسدها، وموضوع داخل كيس، في محاولة للتخلص منه، وتم التوصل لتورّط بنتَي المجني عليها في الجريمة.
