عادي
تحدد «النَسب» حتى 100 جيل عبر تحليل «اللعاب»

تقنية تكشف التسلسل الجيني وفحص أُصول الأسلاف

00:44 صباحا
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

أعلن مستشفى رأس الخيمة عن تقديم أحدث تقنيات الجيل التالي في تحديد التسلسل الجيني، وفحص «الأصول»، عبر إجراء تحليلات معمّقة، لتحديد أصول الأفراد وموطن أسلافهم، ضمن قارات ودول العالم، وصولاً إلى مناطق جغرافية محددة. وأكد المستشفى أن الاختبارات المُتقدمة تُحدد «النَسب» حتى 5 إلى 100 جيل وأكثر، بواسطة تحليل «اللعاب»، الذي يكشف عن مصدر «الحمض النووي»، ومسارات هجرة الأسلاف، ويقدم نتائج غير مسبوقة، تسهم في الوصول إلى معلومات موغلة في القدم، تعجز السجلات عن حفظها.

وأوضح د. رضا صدّيقي، المدير التنفيذي للمستشفى: إن الرغبة مُلحة بين البشر، لمعرفة أصولهم. فيما يوفر اختبار فحص الأصول معلومات حول الأماكن المحتملة، التي عاش فيها أسلافنا، وكيفية هجرتهم بين مختلف بقاع الأرض، منذ عشرات وآلاف السنين، ما يتيح رسم خريطة شاملة للمراحل الأولى من تاريخ البشرية، عن طريق المقارنة الدقيقة بين الأحماض النووية لسكان العالم.

وأشار إلى أن المستشفى يعتمد برنامج الجينوم الجديد، القائم على أحدث تقنيات الجيل التالي في تحديد التسلسل الجيني، وتتبع مسارات الهجرة ومعرفة الأصول العرقية، والكشف عن السمات الوراثية للأسلاف. ويوفر الاختبار معلومات حول المناطق الجغرافية المختلفة في العالم، التي هاجر إليها أسلافنا.

وقال د. حافظ أحمد، رئيس قسم الطب الجزيئي بالمستشفى: إن تقنية الجيل التالي تمثل أكثر تقنيات فحص الأصول موثوقية ودقة في العالم؛ إذ توفر أفضل التقديرات حول توافق الحمض النووي، ويمكن للراغبين بإجراء الاختبار ببساطة عبر الإنترنت، إرسال أدوات جمع عينات اللعاب، ثم حجز خدمة جمع العينات، التي تتوفر في جميع أنحاء الإمارات، على مدار الساعة.

وبيّن د. حافظ أن الخضوع للاختبارات والتقنية الجديدة يستدعي الامتناع عن تناول المأكولات والمشروبات قبل 30 دقيقة من أخذ العيّنة، تجنباً لأي اختلاف في النتائج، التي يستغرق ظهورها مدة تصل إلى 4 أسابيع، ويمكن الحصول عليها عبر البريد الإلكتروني، أو تحميلها عن طريق تطبيق مستشفى رأس الخيمة.

ووفقاً للمستشفى، أظهر الاختبار نتائج مذهلة، خلال الفترة الماضية، من بينها ما تعلق بحالة أُُجريت لسيدة أوروبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"