رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أكد مُستشفى رأس الخيمة، أن 25% من سكان الإمارات يُعانون «الصُداع النصفي»، فيما ينتشر المرض لدى أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم، وفي المقابل يحظى 40% فقط من المصابين بالتشخيص السليم.
وأشار المستشفى إلى أن تشخيص المرض قد يستغرق 5 أعوام، بعد ظهور أعراضه السريرية الأولية، في العديد من الحالات.
وأعلن المستشفى، تنظيم أول جلسة حوارية لمرضى «الصداع النصفي» في الدولة، الخميس 22 سبتمبر، بمقره في رأس الخيمة، بين 4-6 مساءً، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمرض، وسُبل كشفه وتشخيصه، والاستراتيجيات الفعالة لإدارته. ويمكن للراغبين حضور الفعالية مباشرة أو عبر الإنترنت. وتتيح الجلسة للمرضى إمكانية مشاركة تجاربهم، والتواصل مع نظرائهم، والحصول على إرشادات الأطباء المختصين حول أحدث العلاجات والحلول المتوافقة مع حالاتهم.
وقال د. رضا صدّيقي، المدير التنفيذي للمستشفى: تهدف المبادرة إلى نشر الوعي حول «الصداع النصفي»، لضمان اتخاذ الإجراءات العلاجية المنشودة في مرحلة مبكرة، ومُساعدة المجتمع على استيعاب المرض بشكل أفضل، وتقديم التشخيص السليم للمرضى، وتوفير المنهجية العلاجية المطلوبة بدقة، وتقديم الرعاية الصحية لهم وتزويدهم بالأدوية والعلاجات المناسبة لحالاتهم.
