عادي
هنأ ونائبه ماكرون بذكرى اليوم الوطني

محمد بن زايد يبدأ الاثنين زيارة دولة لفرنسا

16:18 مساء
قراءة 3 دقائق
رئيس الدولة ونائبه
رئيس الدولة ونائبه

أبوظبي:«الخليج»، (وام)

يبدأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم الاثنين المقبل 18 يوليو، زيارة دولة للجمهورية الفرنسية الصديقة.
يبحث سموّه، خلال الزيارة، مع إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك، في مختلف الجوانب خاصة في طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا.

1

يناقش الجانبان مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهمّ البلدين، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما بعث صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى إيمانويل ماكرون، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
كما بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس ماكرون. وبعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، برقية تهنئة إلى إليزابيت بورن، رئيسة وزراء الجمهورية الفرنسية. 
نموذج يحتذى

وتمثل العلاقات التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فرنسا نموذجاً يحتذى في العلاقات بين الدول، حيث تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة المدعومة برؤية واضحة لقيادتي البلدين حول مختلف القضايا، وتتبنى الدولتان وجهة نظر واحدة بشأن الاستقرار، إقليمياً وعالمياً، لذا ترتكز العلاقات الإماراتية الفرنسية على قدر عالٍ من التنسيق والتعاون المتجسد في الاتصالات الدائمة والزيارات المتبادلة بين القيادتين، تعززها الاتفاقيات الثنائية حتى باتت فرنسا الشريك الأكبر والاستراتيجي للإمارات في أوروبا، فيما باتت الإمارات الشريك الأكبر والاستراتيجي لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط، كما كانت الإمارات الوجهة الأولى للرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد انتخابه رئيساً لبلاده.
مواجهة التحديات
الإمارات دولة التسامح والتعايش وعدم التمييز والبلد المفضل للعيش والعمل لشباب المنطقة وأغلب شباب العالم.. بلد الإغاثة والعون الإنساني تقدم كل يوم  نموذجاً رائداً في مجال التنمية والمساعدات التنموية الخارجية والعطاء الإنساني اللامحدود، تلتقي بانسجام وتناغم مع فرنسا بلد الحرية والإخاء والمساواة، وتعملان معاً لمواجهة التحديات العالمية ومعالجتها بحكمة واعتدال من أجل تكريس الاستقرار على المستويين، الإقليمي والعالمي، كما يمتد التعاون بين البلدين إلى مجالات مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم.
وفي ضوء الزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للعاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتاح للقائدين مناقشة التعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين على المستويات كافة، كما ستتم مناقشة العديد من القضايا الدولية والإقليمية والملفات المشتركة بين البلدين.
 التنسيق بين دولة الإمارات وفرنسا يمتد إلى العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة، حيث تعد الجمهورية الفرنسية الشريك الاستراتيجي الأول لدولة الإمارات في أوروبا.  
 والتعاون بين البلدين يشمل أيضاً مجالات الفضاء والطاقة والبحث العلمي والثقافة من خلال جامعة السوربون ومتحف اللوفر في أبوظبي، وكذلك ترميم المسرح الإمبراطوري في فونتين بلو، الذي يعود تشييده إلى نابليون الثالث، وبات يعرف أيضاً باسم «مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».

الصورة
1

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"