عادي

عراقية تقدم مشروعاً لإعادة «أور» الأثرية إلى خريطة السياحة الدينية

21:25 مساء
قراءة دقيقتين
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور
من تصميم المشروع للمدينة السياحية أور

بغداد: زيدان الربيعي

قدمت لُبان فراس نافع، معمارية عراقية، مشروعاً لتصميم السياحة الدينية في مدينة أور الأثرية لإعادتها إلى خريطة السياحة الدينية الأثرية، والتمهيد لاستقبال رحلات حجيج المسيحيين لزيارة مسقط رأس النبي إبراهيم وتلاوة الصلاة الإبراهيمية.

وتقول لُبان في حديثها لـ«الخليج»: «لا أفكر بغير الهندسة المعمارية، كوسيلة لخدمة الأرض والناس، وترك الأثر الخالد بفائدة يستفيد منها الآخرون، وهكذا دخلت الهندسة».

وحول مشروعها أوريم «مدينة أور السياحية»، ذكرت: «مشروع تصميم السياحة الدينية في مدينة أور الأثرية وإعادتها إلى خريطة السياحة الدينية الأثرية، والتمهيد لاستقبال رحلات حجيج المسيحيين لزيارة مسقط رأس النبي إبراهيم وتلاوة الصلاة الإبراهيمية، وإبراز المقومات السياحية، حيث ستصبح وجهة حضارية للسياح وذات أهمية في تحويل انتباه العالم إلى تلك الحضارة العريقة، بغية التخطيط الأمثل لاستثمارها وتنميتها، وبيان الإمكانيات السياحية وفق رؤية تنموية مستدامة بهدف زيادة المردود المادي لمحافظة ذي قار عموماً، فضلاً عما تخلفه السياحة من أبعاد اجتماعية وثقافية وسياسية».

وحول سبب اختيارها لموقع أور، أشارت إلى أن «مدينة أور الأثرية تعد من أهم المواقع التي تضم مباني أثرية ذات سمات وخصائص متميزة من بينها مقام النبي إبراهيم وزقورة أور الأثرية والمقبرة الملكية الشهيرة ومعبد (دبلال ماخ)، وأيضاً ضم الزقورة إلى لائحة التراث العالمي (اليونسكو) في يوليو 2017، ما أعطاها أهمية سياحية خاصة، فنشطت حركة الجذب السياحي وازدادت أعداد السياح من الوفود الأجنبية والآثاريين والفرق الطلابية والرحلات، وكونها مثال إعجاب العديد من المهتمين بالآثار والتراث والفنون ومحط إعجاب الناس بسبب طرازها المعماري الفريد. والحدث الأهم هو زيارة بابا الفاتيكان في مارس 2021 رغم أنها لم تكن زيارة سياسية، إلا أن لها نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية».

وأكدت أن «مشروع أوريم مدروس من الناحية الإنشائية قابل للتنفيذ، لكن غاية المشروع كانت تسليط الضوء على تلك الحضارة العريقة والاهتمام بالجانب السياحي بغض النظر عن المقترح الذي سيتم الموافقة عليه».

وعن أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين مدرسة زها حديد، أوضحت أن «أغلب المعماريين متأثرون بـ«زها حديد» في فترة ما من حياتهم، لكن من السذاجة محاولة تقليدها، لأنها حالة مميزة غير مسبوقة، فكل مبنى حالة خاصة فريدة».

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"