عادي
في مجالات الصحة والأمن والإنقاذ البحري

«الحكومة الرقمية»: 10 استخدامات للروبوتات والذكاء الاصطناعي

19:33 مساء
قراءة 3 دقائق
شعار الحكومة الرقمية
  • روبوت للقسطرة القلبية وآخر لأمراض النساء والولادة
  • «ميدو آب» للمتابعة الطبية عن بعد والعناية بالمرضى

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

أكدت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات أن هناك 10 استخدامات للروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الدولة، من بينها الاستخدامات الصحية كعمليات القسطرة القلبية، والاستخدامات الأمنية كأول شرطي آلي ذكي في العالم، وآخر للإنقاذ على الشواطئ العامة، وإسعاد المتعاملين عبر تقديم العديد من الخدمات، مثل إنجاز طلبات تجديد بطاقة الهوية، وتعريف المتعاملين بحالات بطاقاتهم وتحديث بياناتهم الشخصية.

وأوضحت أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تستخدم تقنية الروبوت في عمليات القسطرة القلبية، حيث تم تركيب الجهاز في مستشفى القاسمي بالشارقة في 24 من شهر يونيو/ حزيران 2014، وإجراء أول عملية باستخدام هذا النظام الآلي في 26 من الشهر ذاته، وفي عام 2018 زودت الوزارة تلك المستشفى بجهاز روبوت جديد لعمليات القسطرة القلبية المعقدة.

وبينت أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أطلقت برنامج جراحات الروبوت في مجال أمراض النساء والولادة، والذي جاء بعد الإنجازات التي تحققت باستخدام الروبوت في مجال جراحات القلب، نظراً لقدرتها على الوصول إلى أصعب أجزاء الجسم وأعقدها، فضلاً عن الدقة المتناهية في إجراء العمليات.

وأشارت إلى أنه في يناير/ كانون الثاني عام 2017، تم إطلاق خدمة صرف الأدوية عبر الصيدلية الروبوتية للعيادات الخارجية في مستشفى الفجيرة، بهدف القضاء على الأخطاء الدوائية وانتظار المتعاملين لفترات طويلة، كما دشنت هيئة الصحة بدبي أول روبوت من نوعه لصرف الدواء من دون تدخل بشري في مستشفى راشد، ويعمل الروبوت بتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، كما يتحمل تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال باركود خاص لكل صنف دواء.

ولفتت إلى أن وزارة الصحة أطلقت تطبيق «ميدو اب» بهدف متابعة المرضى عن بُعد، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والحصول على رؤى تنبؤية تساعد في الكشف المبكر عن المضاعفات والظروف الصحية المهددة لحياة المرضى. ويقوم التطبيق على تعقب المقاييس الأكثر حيوية وأهمية بالنسبة للعناية بحالات المرضى، حتى تتمكن فرق العناية الطبية من تقديم رعاية أفضل وأكثر مواءمة مع احتياجات كل شخص، من خلال تحليل وإظهار البيانات الخاصة بكل مريض.

وحول قطاع الأمن أوضحت أن الشرطي الآلي باستطاعته كشف المشاعر وحركة الأجسام والتعرّف إلى الإيماءات وإشارات اليد عن بعد، كما يمكنه رصد تعابير السعادة والحزن والابتسام على وجوه الناس، كما يمكن للشرطي الآلي أيضاً تقديم الخدمات للجمهور عبر 6 لغات، فضلاً عن إمكانية الدردشة والرد على استفسارات الجمهور والمصافحة وتقديم التحية العسكرية.

وذكرت أن بلدية دبي أطلقت روبوتاً آلياً للإنقاذ البحري على الشواطئ العامة يعتبر من أحدث الإضافات إلى منظومة السلامة العامة للشواطئ التابعة لبلدية دبي وأكثرها ابتكاراً. وقد تم تصميمه لمواءمة أسوأ الظروف المناخية، حيث يمكن استخدامه في حال الموج العالي، أو التيارات البحرية الساحبة التي يصعب على المنقذ البشري السباحة فيها، وبإمكانه كذلك إنقاذ ما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص في آن واحد.

وأكدت أن هيئة الطرق والمواصلات، افتتحت أول مصنع في العالم يستخدم أجهزة الروبوتات لإنتاج لوحات أرقام المركبات تصل طاقته الإنتاجية إلى 33 ألف لوحة يومياً، وهو عبارة عن نظام لطباعة اللوحات باستخدام تقنية الروبوت، حيث يستقبل جهاز الروبوت أوامر الطباعة آلياً من نظام الترخيص الإلكتروني، ومن ثم يقوم بطباعة اللوحات من دون أي تدخل بشري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"