عادي

محمود سعد: لم أتأثر بوفاة والدي ورفضت إقامة عزاء له

21:11 مساء
قراءة دقيقتين
محمود سعد

كشف الإعلامي المصري محمود سعد، تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية، وعلاقته بوالده الراحل، موضحاً أنه لم يتأثر بوفاته، ورفض في البداية إقامة عزاء له، بعدما تجاهله هو وإخوته وهم صغار، عقب انفصاله من والدته.

وأوضح الإعلامي الشهير في فيديو بثه عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن والدته هي من تولت رعايته هو وإخوته، عقب انفصالها عن والده، الذي تزوج من سيدة أخرى وأنجب منها أطفالاً.

وروى سعد ذكرياته يوم وفاة والده قائلاً: «يوم ما انتقل والدي إلى جوار الله، كنت بقول إني مش هزعل لأن بيني وبينه هجر وغدر، وجرح في قلب، بيني وبينه طريق وفراق وطريق هو اللي بدأه».

ولفت سعد إلى تفاني والدته في تربيته هو وإخوته عقب الانفصال قائلاً: «والدتي فضلت 27 سنة تربي في 4 عيال، مهتمتش ولا استمتعت بحياتها، أسرتها كانت عادية، لكن ربنا ساعدها».

واستكمل ذكرياته عن يوم الوفاة قائلاً:«عندما توفي والدي كنت في مكتبي، ووالدتي أبلغتني وطلبت مني أذهب بسرعة له، وبالفعل تركت العمل وذهبت، والدي كان أوصى أخي الأكبر قبل أن يموت أنه يدّفن مع جدتي من أمي لأنه كان بيحبها جدًا».

وأضاف: «عندما طلبت والدتي أن أنشر نعياً في الجورنال لأبي، قولت لها الناس لا تعرف أن لي أب أصلاً، لكن أمي أصرت على أن نقيم عزاء، في وفاة والدي لم أتأثر. ولم أكن أحس بشي، حتى أنني لا أتذكر متى توفي، والدي أخرج نفسه من حياتنا رغم أنه كان غني».

وأكد الأعلامي الشهير انه على الرغم من أن والدته أحسنت تربيته هو وإخوته، ولم يشعر أحد بغياب الأب، الا أنه ذلك قد ترك أثراً فيه حتى الآن، يجعله يشعر بالحزن عندما يتحدث أحد عن والده أمامه.

وناشد سعد الآباء بعدم ترك الأطفال ضحايا للخلافات الزوجية، وبضرورة التواصل مع أبنائهم والإنفاق عليهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"