عادي

«فرمان الحاجة فاطمة» بإطلاق مدفع الإفطار

14:35 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة: «الخليج»
سلّط متحف المركبات الملكية الضوء على نشأة مدفع الإفطار فى شهر رمضان، في عهد أسرة محمد علي.
وأوضح المتحف، أنّ الآراء تعددت حول حقيقة قصة المدفع، إلا أنّها جميعاً تؤكد نشأتها في مدينة القاهرة، حيث روى أنّ الصدفة لعبت دوراً كبيراً، إذ كان محمد علي باشا، مهتماً ببناء جيش قوي، وأثناء تجربة قائد الجيش لأحد المدافع المستوردة من ألمانيا، انطلقت قذيفته، وصادف ذلك وقت آذان المغرب في شهر رمضان، فكان سبباً في إسعاد الناس الذين اعتبروا ذلك أحد المظاهر المهمة للاحتفاء والاحتفال، ومن يومها انتشر «مدفع الإفطار» في التنبيه للسحور والإفطار.
وهناك رأي آخر، حسب ما ذكر المتحف، أنّ في عهد الخديوي إسماعيل كان الجنود ينظفون أحد المدافع، فانطلقت قذيفة خطأً مع وقت آذان المغرب في أحد أيام رمضان، فاعتقد الناس أنّه نظام جديد للإعلان عن موعد الإفطار، ونال ذلك إعجاب جموع الأهالي، وعلمت الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بذلك، فأصدرت فرماناً باستخدام المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية، وارتبط اسم المدفع باسم الأميرة، فأطلق عليه الأهالي اسم «مدفع الحاجة فاطمة».
ويُوجد في قصر الأميرة فاطمة إسماعيل، المعروف حالياً باسم المتحف الزراعي بالدقي، مدفع إفطار تاريخي يسمى «مدفع الحاجة فاطمة»، ومن حينها ومدفع رمضان ينطلق من قلعة صلاح الدين بالقاهرة.
وبعد ذلك أمر الخديوي إسماعيل بمدفع آخر ينطلق من جبل المقطم حتى يصل صوته لأكبر مساحة من القاهرة، وفي الإسكندرية تم وضع مدفع بقلعة قايتباى، ومنذ ذلك الوقت يعد صوته من أهم الطقوس الرمضانية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yeyvd4ss

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"