«تريند إندستريز» توسع عملياتها في «حمرية الشارقة»

الشارقة: «الخليج»
أعلنت شركة «تريند إندستريز»، المتخصصة في قطاع الحديد والصلب والصناعات المرتبطة بها، توسيع عملياتها في المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة، باستئجار أرض بمساحة 323 ألف قدم مربعة، لبناء منشأة جديدة بقيمة استثمار إجمالية تصل إلى 25 مليون درهم.
وتستهدف «تريند إندستريز» من خلال التوسعة تعزيز قدرتها الإنتاجية من 3,600 طن إلى 8,400 طن سنوياً، مما يسهم في تعزيز مكانة الشارقة الاستثمارية بقطاع صناعة الصلب.
ووقعت لشركة «تريند إندستريز»، اتفاقية بحضور سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، ونيراج كي شارما، المدير التنفيذي للشركة، بحضور مسؤولين ومديرين من الجانبين.
وعقب التوقيع تجول مسؤولو الهيئة والشركة بالمصنع واضطلعوا خلالها على مراحل الإنتاج.
وأكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن الهيئة تولي اهتماماً خاصاً للاستثمارات الصناعية الثقيلة ومنها صناعة الحديد والصلب، من خلال توفير بنية تحتية توافق متطلبات الصناعة وميناء داخلي ورئيسي يسهم بشكل أساسي في دعم عمليات استيراد وتصدير المواد الخام والمنتجات، مشيراً إلى أن السبب وراء توسع هذه المصانع في المنطقة، يعود إلى كفاءة منظومتها المتطورة التي تضمن لهم تدفق المواد الأولية بشكل منتظم يسمح لخطوط الإنتاج بالعمل بأقصى طاقاتها، فضلاً عن الخدمات اللوجستية المتكاملة التي تقدمها المنطقة، والتي تربط المصنعين بأكثر من 3.5 مليار مستهلك حول العالم.
وأعرب المزروعي، عن فخره بالمكانة التي تحتلها هيئة المنطقة الحرة بالحمرية كشريك رئيسي في دعم التوجهات المستقبلية للاستثمار الأجنبي المباشر في الشارقة، والذي يعد التصنيع أحد أهم المحاور السبعة التي توفرها المنطقة بإمكانيات استثمارية عالية وقدرة على جذب رؤوس الأموال النوعية والمستدامة للارتقاء بقدرة الشارقة التنافسية في المشهد الاقتصادي العالمي.
وقال نيراج كي شارما المدير التنفيذي لشركة «تريند إندستريز»: إن تسهيلات ودعم المنطقة الحرة بالحمرية سرّع عملية التوسع في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، لذلك نسعى من خلال المنشأة الجديدة إلى توسيع قاعدة عملائنا وفتح أسواق جديدة لنا في قارة إفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والهند، بالإضافة إلى استهداف قطاعات تصنيعية جديدة في النفط والغاز وقطاع السيارات على مستوى الشرق الأوسط، إلى جانب القطاعات التي نعمل عليها حالياً لاسيما الإنشاءات والصناعات التحويلية.