رئيسة وزراء نيوزيلندا تطمح لقطع علاقة بلادها بـ«التاج البريطاني»

ولينغتون - «الخليج»
أبدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قناعتها بأن بلادها ستصبح جمهورية خلال حياتها، وأنها مع ذلك لم تشعر «بالإلحاح» من جانب شعب نيوزيلندا لتنفيذ ذلك.
وأثارت وفاة الملكة إليزابيث الثانية مناقشات حول ما إذا كان الوقت قد حان لكي تقطع نيوزيلندا علاقتها بالملكية، لاسيما مع تصريح رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا لوسائل إعلام بريطانية بأن دولته تعتزم إجراء استفتاء بخصوص التحول إلى جمهورية في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وأضافت أرديرن، في مؤتمر صحفي الاثنين: «رغم أنه من المرجح أن تصبح نيوزيلندا جمهورية في وقت ما، لا أرى الأمر على أنه إجراء قصير المدى مدرج على الأجندة في أي وقت قريب».
وتابعت: «هناك الكثير من التحديات التي نواجهها. هناك مناقشة كبيرة ومهمة، ولا أعتقد أن ذلك سوف يحدث قريباً أو يجب أن يكون قريباً، خاصة أننا في فترة حداد».