عادي

«أبوظبي للعربية» يختتم برنامجه التدريبي في «فرانكفورت للكتاب»

21:42 مساء
قراءة دقيقتين
د. علي بن تميم

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، برنامجاً تدريبياً متخصصاً تم تنظيمه لفريق عمل معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه المركز سنوياً.

وهدف البرنامج الذي شارك فيه 5 كوادر إماراتية، إلى تعزيز مكانة «أبوظبي للكتاب» لدى الناشرين ومنتجي المحتوى الإبداعي، محلياً وعالمياً، بما يواكب دعم وتنفيذ استراتيجية «أبوظبي الدولي للكتاب» الجديدة.

وسعى البرنامج إلى توسيع نطاق القطاعات الإبداعية المشاركة سنوياً في المعرض.

ومن أبرز مخرجات وتوصيات البرنامج، التأكيد على ضرورة دراسة السوق، المحلي والعالمين من جميع النواحي ومعرفة التوجهات التي قد تساعد على بلوغ الأهداف الأساسية ل «أبوظبي للكتاب» في دوراته المقبلة، واعتماد طريقة مبتكرة وحلول استباقية في مجال صناعة المعارض والكتاب.

وشمل البرنامج إمكانية تطبيق نظام عمل معين يجعل من عملية تخطيط وتنظيم معرض الكتاب أكثر كفاءة وإنتاجية، ومحاولة خلق وبدء شراكات فعالة مع علامات تجارية كبرى قد تختلف في المحتوى الأساسي، ولكن يمكن ربطها مع الكتاب لجذب أكبر عدد من الزوار، محلياً وعالمياً.

وبهذه المناسبة قال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن هذه الشراكة بين المركز و«فرانكفورت للكتاب» تأتي في إطار دعم وتنفيذ استراتيجية معرض أبوظبي الدولي للكتاب الجديدة، وتطوير برنامج النسخة المقبلة من المعرض وفق أفضل المعايير العالمية، مشيراً إلى أن «فرانكفورت للكتاب» يعد من أكبر الفعاليات الثقافية العالمية العريقة التي تعنى بصناعة الكتاب والنشر.

وأكد د. بن تميم جهود مركز أبوظبي للعربية الحثيثة لتعزيز وإثراء اللغة العربية، محلياً وعالمياً، والسعي في تطويرها وتعزيز الأعمال بالنشر، ودعم معارض صناعة الكتاب، لافتاً إلى أن صناعة القراءة والنشر يعتبران من التحديات التي تواجه اللغة العربية.

*فرص وشراكات

وتحدث د. بن تميم عن البرنامج البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى تطوير الكوادر البشرية الإماراتية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية وفي الجوانب المتعلقة بالتنظيم والإدارة الناجحة لمعارض الكتاب والقادرة على استقطاب الناشرين والمبدعين من كل مكان.

كما تحدث عن الورش التي عقدت على مدار أسبوعين، وناقشت آليات خلق فرص للتبادل والشراكات بين متخصصي النشر، العرب والدوليين، سعياً إلى استقطاب المزيد من الصناعات الإبداعية ل«أبوظبي للكتاب».

وأكد رئيس المركز حرص ودعم القيادة الحكيمة، ودورها في تشييد حركة النشر وبناء استراتيجيات للاهتمام بالقراءة، حيث إن هذا الدعم شكل حافزاً ثقافياً مهماً في مجال صناعة الكتاب وتمكين مجموعة كبيرة من المهتمين في القراءة عن طريق تطوير المحتوى الكتابي.

وقال: «إن المركز رسخ هدفه من خلال البرنامج التدريبي على حشد وخلق الأفكار المبتكرة في صناعة وإدارة المعارض السنوية وتطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع، كما ركز على أهمية دور النشر الالكتروني والتحديات المطروحة أمام الناشرين».

يذكر أن البرنامج التدريبي ركز على أسس تطوير مهارات التواصل والعلاقات العامة وقنوات التواصل الاجتماعي لدى فريق عمل معرض أبوظبي للكتاب، إضافة إلى التدريب المكثف على أساليب التسويق وإدارة المعارض والتخطيط العام والعلاقات مع كل الأطراف المعنية والشركاء.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ujkd2mh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"