شاركت دولة الإمارات - ممثلة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ - في الاجتماع ال 29 لممثلي القطاع الجمركي، بدول مجلس التعاون الذي انعقد الأسبوع الماضي، في مقر الأمانة العامة، في العاصمة السعودية الرياض.
ترأس وفد الدولة أحمد بن لاحج الفلاسي، المدير العام للجمارك، للمشاركة في الاجتماع الدوري، إلى جانب الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة الاتحاد الجمركي الخليجي، بحضور أعضاء الهيئة.
تناولت اللقاءات مناقشة عدد من القضايا المطروحة على جدول العمل الجمركي الخليجي المشترك، والتوجهات والمبادرات الداعمة لدفع مسيرة الاتحاد الجمركي، والوصول بها إلى مرحلة الاتحاد الكامل قبل نهاية عام 2024.
وأكد الفلاسي، أن المستجدات التي يمر بها العالم صحياً، عقب جائحة «كورونا»، والتطورات الجيوسياسية، تحمل في طياتها تداعيات اقتصادية يمتد تأثيرها على طبيعة الأنشطة التجارية، التي تستدعي وجود كيانات اقتصادية قوية، لمواجهة تلك التحديات، والاستجابة السريعة للمتغيرات التي يشهدها العالم عند الأزمات، لتعزيز مرونة التكيّف وتمكين الاستشراف الأمثل لمختلف سيناريوهات المستقبل.
وقال الفلاسي إن دولة الإمارات تدرك ملامح المرحلة الراهنة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وهو ما تلتزم به مشاركة الدولة ضمن جداول أعمال اللقاء، لاستعراض الحلول ومناقشة الفرص الحيوية، في إطار مبادرات الهيئة بدول مجلس التعاون، وبمشاركة أعضاء الهيئة.
ولفت إلى حرص الدولة، على تقديم مختلف أوجه التعاون، والدعم المطلوب لتنفيذ قرارات قادة دول المجلس، بما يسهم في تطوير أداء المنافذ الجمركية البينيّة، لتعزيز حركة التجارة بين الدول الأعضاء، مؤكداً الوقوف خلف الرؤى الداعمة للمبادرات والأنشطة الرامية إلى تطوير منظومة جمركية رقميّة متقدمة تعزز من مرونة العمل الخليجي المشترك. (وام)
