عادي
بجلسة «مناهج الإعلام: الواقع النظري وسوق العمل»

أكاديميون وإعلاميون: المطلوب شراكة حقيقية بين الجهات الأكاديمية والإعلاميّة

21:54 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الجلسة

الشارقة:«الخليج»

أكّد أكاديميون وإعلاميون أنّ مناهج الصحافة والإعلام الأكاديميّة في دولة الإمارات تتّسم بالقوة والجودة العاليّة، إلّا أنّ هناك فجوة في مواكبتها بالشكل المناسب لمتغيرات ومستجدات سوق العمل

جاء ذلك خلال جلسة «مناهج الإعلام: الواقع النظري وسوق العمل»، نظّمها نادي الشارقة للصحافة.

واستضافت الجلسة الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام، ومدير «مركز كمال أدهم» للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وعلي السعد، نائب المدير العام في وكالة أنباء الإمارات بالإنابة، وخديجة المرزوقي، رئيسة تحرير "دبي بوست"، وأدارتها الإعلاميّة أميرة محمد.

وقال الدكتور أمين «هناك محاولات متواصلة وجهود مبذولة باستمرار في عالمنا العربي بشكل عام خلال العشرين عاماً الأخيرة، للموازنة بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي ومتطلبات سوق العمل. وعمليّة تطوير المناهج تحتاج إلى تعاون وشراكة دائمة ومتواصلة بين مؤسساتنا الأكاديميّة والإعلاميّة، إلى جانب الاهتمام بالأبحاث الأكاديميّة والدراسات ذات الصلة لدورها في بناء صورة شاملة للمَواطن التي تحتاج إلى تطوير».

فيما أكّدت خديجة المرزوقي، ضرورة زيادة مراحل التدريب الميداني وقالت: «الطالب تقع عليه مسؤولية كبيرة، فإذا ما تمتع بروح المبادرة فإنّ الفجوة مع الأدوات الإعلاميّة الجديدة وسوق العمل تقل إلى حدّ كبير، كما أنّنا بوصفنا مؤسسة إعلاميّة نهتمّ بالإبداع لدى الخريجين والطلبة لتدريبهم أو حتى توظيفهم».

وقال علي السعد «يَدرس طلاب كليات الإعلام في دولة الإمارات أساسيّات العمل الإعلامي، وهذا برأيي مهم جداً لتخريج صحفي مقتدر، وعبر ممارساتنا اليوميّة والتعامل مع الخريجين، نواجه تحديات مع بعضهم من حيث التطبيق العملي، ومواكبة تطورات الأدوات الإعلاميّة، وهنا لا بدّ من وضع موّاد تبحث تطوّرات المناهج والأدوات، كما أقترح تشكيل لجان متخصصة تعمل على دراسة الفجوات ذات الصلة بين الجوانب الأكاديميّة والتدريب العملي، والخروج بتوصيات يتم ترجمتها عبر دورات وورش عمل متخصصة من شأنها أن تجد حلولاً فعّالة وسريعة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4weekvxx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"