عادي

البلغاريون يصوتون في رابع انتخابات خلال 18 شهراً

10:10 صباحا
قراءة دقيقتين
انتخابات بلغاريا. (أرشيفية)

أدلى الناخبون في بلغاريا بأصواتهم، أمس الأحد، في رابع انتخابات عامة تشهدها البلاد في أقل من عامين دون أمل يُذكر في تولي حكومة مستقرة زمام الأمور بسبب الانقسام العميق في صفوف النخبة السياسية بشأن كيفية معالجة الفساد المستشري.

ويهدد الاضطراب السياسي المستمر منذ فترة طويلة بتقويض طموحات البلاد للانضمام إلى منطقة اليورو في عام 2024، وسط معدل تضخم يتجاوز 10 في المئة وارتفاع حاد لأسعار الطاقة، كما أنه قد يؤدي إلى تخفيف موقف صوفيا من الصراع الروسي الأوكراني.

 ومن المتوقع معرفة النتائج الرسمية الجزئية الأولى في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ما يصل إلى ثمانية أحزاب سياسية قد تدخل البرلمان المقبل مع تصدر حزب «مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا» المنتمي إلى يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف (63 عاماً)، بالحصول على ما يتراوح بين 25 في المئة و26 في المئة من الأصوات. ومثلما حدث العام الماضي تماماً، من المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بوريسوف، الذي تعهد بتحقيق الاستقرار، صعوبة في إيجاد حلفاء بين منافسيه الرئيسيين الذين يتهمونه بغض الطرف عن استشراء الكسب غير المشروع خلال فترة حكمه التي استمرت عشر سنوات وانتهت في عام 2021.

وسيحتل حزب (نواصل التغيير) بزعامة رئيس الوزراء الإصلاحي كيريل بيتكوف، الذي انهارت حكومته الائتلافية في يونيو/حزيران، المركز الثاني بحصوله على ما يتراوح بين 16 و17 في المئة في استطلاعات الرأي.

وقال بيتكوف (42 عاماً)، إن البلغاريين يختارون بين سياسات الفترة الانتقالية التي شابها الكسب غير المشروع وبين بلغاريا الأكثر شفافية التي ستكون عضواً موثوقاً به في الاتحاد الأوروبي.

وسيتسبب الفشل بتشكيل حكومة فاعلة في ترك حكم الدولة، عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لإدارة تصريف أعمال معينة من قبل الرئيس رومين راديف، صديق روسيا. 

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8zvw9c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"