أطلقت هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية (OSHJ) الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويتفرد بإدارته إلكترونياً بشكل كامل، وتطبيقه آليات السلامة على جميع الجهات الحكومية والخاصة العاملة في الإمارة.
ويهدف النظام إلى تحديد معايير السلامة الواجب اتباعها لممارسة مختلف الأنشطة في إمارة الشارقة بشكل آمن، عن طريق تحديد 18 متطلباً رئيسياً يجب على أصحاب العمل الامتثال لها، ومن أهمها: ضمان سلامة وصحة العاملين والمتعهدين والزوار والمتأثرين بأنشطة صاحب العمل، وتقييم المخاطر والتحكم فيها، ومراعاة ظروف عمل ذوي الإعاقة والنساء الحوامل واللواتي أنجبن حديثاً، لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة وصحية، وبما يدعم مسار الأمن والسلامة بخطة الخمسين لدولة الإمارات.
كما يسعى النظام إلى تعزيز مكانة إمارة الشارقة كبيئة استثمارية خصبة عن طريق تقديم أعلى مستوى من الحماية للعاملين في الإمارة، ودعم القطاع الصناعي الذي تساهم فيه الإمارة بنسبة 48% من الناتج الصناعي للدولة، والقطاع الإنشائي الذي يشهد تطوراً متسارعاً.
وقال الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة، إن التطورات المتسارعة التي يشهدها العصر الحديث عززت أهمية السلامة والصحة المهنية ودورها في بناء منظومة متكاملة من الأدوار والمسؤوليات التي تستجيب للتحديات بمختلف أنواعها، حيث يشكل نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية دعامة أساسية لمرحلة جديدة من السلامة المهنية في المنطقة التي تستجيب للتحولات الاقتصادية الجديدة في مختلف المجالات.
من جانبه، قال سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة: «نبارك لشريكنا الاستراتيجي هيئة الوقاية والسلامة إطلاقها لنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية (OSHJ) الذي سيلعب دوراً متميزاً في تعزيز السلامة والصحة المهنية لقطاع الأعمال بالشارقة».
من ناحيته، أكد الشيخ سيف بن محمد القاسمي، مدير هيئة الوقاية والسلامة أن للتسجيل في النظام منافع تنعكس على المؤسسات والشركات التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، لتصبح بيئات العمل في الإمارة أكثر أماناً. (وام)
