الشارقة - «الخليج»
نشرت مجلة «الناشر الأسبوعي» / هيئة الشارقة للكتاب، قصص نجاح لعدد من الناشرات العربيات، والتحديات التي واجهتهن عند دخول ميدان صناعة الكتاب.
وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، كتب رئيس «الشارقة للكتاب» رئيس التحرير، أحمد العامري عن حقوق النشر، منوها بمشروع الشارقة التنويري الذي يستند على أسس راسخة وفق الرؤية الثقافية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الحاكم الحكيم، المثقف، المؤرخ، والمؤلف. ومن بين هذه الأسس المحافظة على حقوق الملكية الفكرية، وحمايتها، وترسيخها، عبر تشريعات ومبادرات متعددة».
وتناول تجربة «الشارقة الدولي للكتاب» الذي حصل على لقب «أكبر معرض دولي للكتاب في مجال بيع وشراء حقوق النشر والترجمة لعام 2021».
وأكد رئيس «هيئة الكتاب» على أهمية «جائزة الشارقة لحقوق النشر» التي أطلقت مؤخرا، قائلاً إنها تأتي «لدعم خبراء حقوق النشر وتعزيز نمو أعمالهم، وتمكين المؤلفين من الإبداع بحرية، ولترسيخ قيمة العدالة النّشريّة، بحماية حقوق صناع الكتاب، ومحاربة ظاهرة قرصنة الكتب».
وفي حوار خاص للمجلة أكد الكاتب الكونغولي كايا مخيلي، أن علاقته بالثقافة العربية تمرُّ عبر الكُتّاب والأعمال التي أثرت فيه، منوها بمؤلفات الجزائري كاتب ياسين، والمغربي بن جلون، ودواوين الفلسطيني محمود درويش. وكتب مدير التحرير، الشاعر علي العامري في «رقيم» عن تزييف الوعي وتنميط حياة البشر تحت عنوان «تفريغ القيم والتنويم الإلكتروني»، مستشهداً بكتاب فرانسيس سونديرز «الحرب الباردة الثقافية»، وكتاب هربرت شيلر «المتلاعبون بالعقول».
ونشرت المجلة حواراً مع الكاتب والمترجم السعيد بوطاجين، وآخر مع الروائي قاسم توفيق، وتضمنت دراسات عن أدب الفنتازيا، وسرديات الحرب الأهلية الإسبانية، والكاتبة الفرنسية فلورنس أوبينا، والبلجيكية ليزا سبيت، والكاتب المسرحي الإسباني خوسيه سينيستيرّا. وتضمن العدد مراجعات لكتب باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والبلجيكية.
