عادي

«الناشر الأسبوعي»: 70% من القراء العرب شباب

19:22 مساء
قراءة دقيقتين
«الناشر الأسبوعي»: 70% من القراء العرب شباب
«الناشر الأسبوعي»: 70% من القراء العرب شباب

الشارقة: «الخليج»

رصدت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد الـ58، الاتجاهات المتغيرة للقراءة على الصعيد العربي، التي تتحرك من الكتب الخيالية إلى الواقعية، خصوصاً خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا. وكشف استطلاع المجلة لآراء ناشرين عرب، أن ما لا يقل عن 70% من القرّاء هم من الشباب والطلاب وصغار السن، وأن غالبيتهم من الإناث. وأوضح الناشرون أن مجالات الكتب المنتشرة في السنوات القليلة الماضية، صارت تشتمل على المؤلفات الواقعية، إذ اتجه كثيرون إلى قراءة ما يمنحهم مزيداً من الطمأنينة والأمان والثقة ويسهم في تطوير مهاراتهم.

ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، تقريراً عن الشراكة التي وصفتها بأنها تتجاوز حدود الجغرافيا واللغات بين مجموعة «كلمات» ودار «بنغوين راندوم». واشتمل العدد الجديد على مقالات ودراسات، منها دراسة عن «أدب الشهادة» في أمريكا اللاتينية، من خلال رواية الكاتب الباراغواياني ألثيبيادس غونثالث دل بايي «الرياح السوداء» التي تكشف عن الجانب الخفي من فظائع الاستبداد. ونشرت المجلة حواراً مع الروائي الجيبوتي عبدالرحمن وبيري الذي أكد أن الثقافة العربية مكون أساسي لتراثه الأدبي. وفي حوار آخر، قال المستشرق الكوسوفي الدكتور فتحي مهديو: «إن الاتصال مع الثقافة العربية متجذر في كوسوفو وألبانيا».

وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير أحمد بن ركاض العامري: «في كل دورة جديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نعمل على إضافة أفكار وفعاليات جديدة ضمن البرنامج العام للمعرض، وفق رؤية مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده ويرعاه ويدعمه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي رسم لنا خريطة طريق ثقافية من خلال المشروع التنويري منذ خمسة عقود»، مضيفاً: «نحن في كل المواقع نسترشد بهذه الخريطة، ولذلك كل عام نعمل على إضافة فعاليات نوعية. ومن بينها جاءت ندوة مجلة (الناشر الأسبوعي) التي جمعت سبعة كتّاب وباحثين، على مدار يومين في معرض الكتاب العام الماضي»، معلناً بدء الاستعداد للندوة الثانية ضمن برنامج معرض الكتاب، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتضمن العدد تقارير عن مهرجانين دوليين للشعر في كولومبيا وفنزويلا، فضلاً عن أخبار إصدارات جديدة، ومراجعات كتب صادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية، ودراسات عن عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي، والمستعربة البولندية كاتاجينا باخنياك.

وكتب مدير التحرير علي العامري، عن رحلته التي امتدت لمسافة 31 ألفاً و960 كيلومتراً، ذهاباً وإياباً، قائلاً: «كانت رحلة طويلة، لكنها استثنائية، إذ رأيت وعايشت حبّ الكولومبيين والفنزويليين للعرب والثقافة العربية، مثلما عايشت التنوع الثقافي والجغرافي واللغوي والإنساني والطبيعي في البلدين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3c3xemfw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"