عرضت «السجادة الخضراء» الفيلم الروائي الكوري الطويل «زهرة من الورق» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، الذي يروي قصة دافئة عن الكرامة في الموت والأمل في الحياة، مع إسدال الدورة التاسعة من «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب» الستار على فعالياتها مساء (السبت)، في «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات» بالشارقة.
يصور الفيلم، الذي يُعدّ أحدث أعمال المخرج هوون كوه من بطولة الممثل القدير سونغ-كي آهن، والممثلة والمغنية الشابة يوجين، المعضلة الأخلاقية التي تواجه متعهد دفن الموتى لضمان كرامة الموتى، من خلال العادات والتقاليد التراثية التي تتضمن وضع وردة ورقية على نعش المتوفى؛ حيث يجد نفسه مضطراً للتخلي عن هذه العادة عند انضمامه إلى شركة متخصصة بمراسم الجنازة والتأبين والدفن.
وعلى الرغم من الكآبة الكامنة في حبكة الفيلم وأحداثه البطيئة، إلا أنه يؤكد على أهمية عدم الاستسلام واليأس، والعثور على الأمل حتى في أحلك اللحظات.
وفي لقاء جمع مخرج الفيلم مع جمهور المهرجان بعد انتهاء العرض، أكد المخرج هوون كوه أن الفيلم يسلط الضوء على التغيرات التي يشهدها المجتمع الكوري بسبب الحداثة، والتي طالت قيمه وأخلاقياته والعادات التراثية المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن.
وأشار كوه إلى أنه قرأ خبراً في الصحيفة عن قصة مدير جنازات يواجه صعوبات شخصية، ويقضي وقته في القراءة ومشاهدة الأفلام، وأن تلك القصة ألهمته للعمل على هذا الفيلم.
وأشار كوه إلى الرسالة التي جاءت على لسان بطل الفيلم بأن الغني والفقير سيتعفنان ويتحللان في التراب، وأنه أكد هذه الرسالة في التركيز على المطر في الفيلم، وأضاف: «سواء أكان الإنسان غنياً أم فقيراً، سيهطل عليه المطر نفسه، ولهذا يختتم الفيلم أحداثه بهطول المطر على ثلاث مناطق مختلفة من المدينة، وتمر الشخصيات الثلاث الرئيسية بنفس الشعور والتجربة حيال هطول المطر».
وحول «النهاية المفتوحة» للفيلم، أكد المخرج للجمهور أن ما يشعرون به خلال مشاهدة الفيلم هو رسالته.
يصور الفيلم، الذي يُعدّ أحدث أعمال المخرج هوون كوه من بطولة الممثل القدير سونغ-كي آهن، والممثلة والمغنية الشابة يوجين، المعضلة الأخلاقية التي تواجه متعهد دفن الموتى لضمان كرامة الموتى، من خلال العادات والتقاليد التراثية التي تتضمن وضع وردة ورقية على نعش المتوفى؛ حيث يجد نفسه مضطراً للتخلي عن هذه العادة عند انضمامه إلى شركة متخصصة بمراسم الجنازة والتأبين والدفن.
وعلى الرغم من الكآبة الكامنة في حبكة الفيلم وأحداثه البطيئة، إلا أنه يؤكد على أهمية عدم الاستسلام واليأس، والعثور على الأمل حتى في أحلك اللحظات.
وفي لقاء جمع مخرج الفيلم مع جمهور المهرجان بعد انتهاء العرض، أكد المخرج هوون كوه أن الفيلم يسلط الضوء على التغيرات التي يشهدها المجتمع الكوري بسبب الحداثة، والتي طالت قيمه وأخلاقياته والعادات التراثية المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن.
وأشار كوه إلى أنه قرأ خبراً في الصحيفة عن قصة مدير جنازات يواجه صعوبات شخصية، ويقضي وقته في القراءة ومشاهدة الأفلام، وأن تلك القصة ألهمته للعمل على هذا الفيلم.
وأشار كوه إلى الرسالة التي جاءت على لسان بطل الفيلم بأن الغني والفقير سيتعفنان ويتحللان في التراب، وأنه أكد هذه الرسالة في التركيز على المطر في الفيلم، وأضاف: «سواء أكان الإنسان غنياً أم فقيراً، سيهطل عليه المطر نفسه، ولهذا يختتم الفيلم أحداثه بهطول المطر على ثلاث مناطق مختلفة من المدينة، وتمر الشخصيات الثلاث الرئيسية بنفس الشعور والتجربة حيال هطول المطر».
وحول «النهاية المفتوحة» للفيلم، أكد المخرج للجمهور أن ما يشعرون به خلال مشاهدة الفيلم هو رسالته.
